كتب: أحمد عبد العزيز أحمد
أكدت ميار جازولى سيدة الأعمال المهتمة بمجال المرأة، أن عالم السوشيال ميديا هو عالم واسع ملىء بالسلبيات المدمرة كما هو ملىء بالإيجابيات لذلك يجب على الجميع التكاتف لإخراج أفضل ما فى السوشيال ميديا بدلا عن السلبيات التى انتشرت لا حصر لها ولا عد.
وقالت ميار جازولى، إن سهولة التعامل مع التقنية الحديثة من السوشيال ميديا في مجال الاتصال وبريق الشهرة أغرى الكثير من أفراد المجتمع على الدخول في عالم المنافسة في احتلال مركز مرموق في منصة التواصل الاجتماعي حتى ولو كان ذلك على حساب الدين والقيم والأخلاق والمبادئ.
وأضافت جازولى، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا رئيسيا في حياة الناس، لدرجة مخيفة ولافتة للانتباه وصل فيها الكثيرون إلى مرحلة الإدمان، وأصبحت تهدد التلاحم الاجتماعي، فغالبية الناس يقضون ساعات طوال في يومهم برفقة جهازهم المحمول بكل مغرياته الاتصالية بالعالم، وحين انتشرت في الآونة الأخيرة ظواهرة منافية للأخلاق، بدأ البعض من أهل العقل والعلم يدركون خطورة الاثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت ميار جازولى، أحيانا يكون إدمان التواصل مع جمهور المتابعين على السوشيال ميديا، سبباً في إقدام الشخص على التجاوز رغبة في البقاء مشهوراً لديهم، ومثار جدل في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحه قدراً من الرضا عن الذات، وإن كان نتيجة سلبية لسلوكيات مرفوضة.
وتابعت ميار جازولى، أن الكثير والكثير وقع في شراك منصات التواصل الإجتماعى المضللة في مواقع التواصل الاجتماعي، فانساقوا وراءها، وخسروا أموالهم وصحتهم، ولم يجنوا إلا المرارة والحسرة، وأصبحت تجاربهم صيحات تحذير تجاه هذه الظاهرة السلبية، وقد دفعوا غالياً ثمن ثقتهم بأناس لم يكونوا أهلاً لهذه الثقة.
وأشارت ميار جازولى، إلى أن الكثير من الناس تقضى ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يحرمهم من تعلم أو تنمية أي مهارات حقيقة كقراءة كتاب أو لعب الشطرنج مثلا، ولذلك يجب تغيير كل مناهج الحياة السلبية المرتبطة بعوالم التواصل الإجتماعى.
زر الذهاب إلى الأعلى