أدب

موجوووع للشاعرفتحي موافي الجويلي

موجوووع للشاعرفتحي موافي الجويلي

للشاعرفتحي موافي الجويلي

أنام ليلا واليقين يملائني إيمان وأعتزاز أن لهم حق الآنتماء ..لجسدا كله آحتياجات …فعلي ضفائر الليل يسدل الستار جوارحه على جوانب الحياة..
أرتمي متعبا علي صدر الليل الحزين..لأبكي
فهو شقيق وشريك …حاضري يرتجف …مستقبلي
هو درب من دروب الحياة ..
الحاضر يملأة خوف وتطرقة طبول العداء
هل هى حرب علي …الماء أم الهواء أم الطعام
لا إدري ..ما الذي يآسرني ويخنق صدري من
القادم هل هي إبادة للبشرية جمعاء..
وماذا بعد… من سيعمر الأرض..ويتواجد بها
بعد الفناء ..أرض خالية من الحياة..
أفقت الآن ..وعلمت أن هي أدغاث أحلام
وما أنا عليه ..خوف الروح على النفس من الممات.
والتمسك بدباليب الحياة ..خصوصا أنني مؤمن
بإن الحاضر بيد الله .. لكن ما الذي يمنعني أن
اتفكر واتدبر بالقادم حتى بالخيال..
لما لا أستعد لمفارقة الآحياء..
وأسكن هناك القبور والفراق..
أفرطت في العطاء فستغلني الإنسان
وأفرطت بالتسامح فضاع حقى بالحياة
ما هذة النبرة من الحزن في عيناي
صوت يصدر آنين وبكاء..
اسمع السكون بداخلي يتألم ويصرخ
بآنين و أعتصار. . فهل فات منى الأوان..
أراقبه وهو يمر منى دون عتاب ..
البر لن يموت. . وهو بيننا يسكننا ويعيش
برغم الحيرة.والغيرة والحقد والكرھ والقطيعة
من آجل الذهب والمال ..ولن يدفن بالأعماق
وسيظل بيننا حي يسكن الفؤاد..
طويت الليل بحثأ. .ضربت الأرض عرضأ
لأبحث عنك ذكرآ . .فلم آجدك هناك
بائسآ يطاردني كالخيال .
يثقل كاهلي هما وأوجاع .
فنأديتك بالظلمات.
ومن يسمعني سواك .
الشوق يعتصر الفؤاد.
يا ربآه..
أرحم ضعيفا ضلت قدماه.
مظلوم ومن ينصره سواك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى