موال وأغنيه
بقلم محمود الدخميسي
أنا إللي بين الرجال ليا قمتي
وتاج الرجوله لايق عليا من صغري
صابر وصبري يهد الجبال. ياعيني على صبري
وللحق قايل. حتي. لو قطعوا رقبتي
بين البشر عايش وربي سترني
أنا ليا يوم فيه رايح. لربي
هناك لاينفع مال. صيت لاكن سرتي
ورث لأبني
علي الأصول أنا متربي
بيني وبين الحرام جدار. وشطاني
في ضعفي ماقدر يغلبني
وأاااااه وأاااااااه وأأأأأااااأه
بايدي فتحت بابي للندل
أكل من أكلي وخانني
بلسانه بين الناس. قطع في سيرتي وشتمني
بمالي ماشى. يتباهي ويتكبر
لاكن الله أكبر الله أكبر الله أكبر
يا أكل مال الناس هتشوف لما تكبر
زمن دوار. وبكرة تشوف. نتيجة غدرك.
وكبرك
وأأاااه وأااااه
من الغدر يابا
يتقال فيه الحكاوي
والندل ديما خسيس
يخدعك. ويخون ويجري
في داري. لبس وأكل ونام
وأول ما باع بعني
دينا فيها الحلو والمر
والندل بغدره وجعني
مجروح وناس كتير مجاريح زيي
رجاله علي الارض باقيه
وسيرتها. بين البشر عايشه
والندل بماله في مهب الريح.
عايش بلا معني
ولو سألته. ليه تخدعني
يقولك ايه ياعني
وأأأه وأأاااه. وألف أاااااه
من غدر البشر
خلا الحياه بلا معني
وجع قلوب الرجال
خلا الندل في مكانه ما لوش لازمه
وجع الرجال نار تحرق
الخسيس اللي وجعنا
قدم الرجال على الارض لها معنا.
وسيرتهم بين الناس. بالخير عايشه
وبجمايلهم ياما سمعنا
رجاله عايشه بين الخلايق
تتحب. ووششهم في القلوب عايشه
حتي لو الزمن غير معالمهم
عايشين بقيمتهم. وجمايلهم بين الناس عايشه
علي السراط ماينفعك حد
حتي ابنك. إللي من صلبك
ورب العباد عالم
بجرح القلوب
والحمل عدي تقل الجبال
وربنا أعلم بصبري
مستني الليل يعدي
والصبح. يجي معاه البشاير
وشمس الحق. تسطع
تنور المطارح للحق الي راجع
دينا وفيها الخلايق. تعبانه
الناس. في شر الناس محتاره
وأأأه وأأاااه ياعيني. علي أأأأأأه
في بيتي ربيت الندل
لاكن هانت عليه العشره
تقول ايه طبع البشر يابا
وأنا لرب البشر اشتكيت همي
هو العالم بظلمي
لا الطبيب يقدر يداوي الغدر
ولا المال الحرام بيستر