بعد توق
ف المهرجانات الثقافية الفنية فى الغردقة بسبب جائحة كورونا، جاءت المبادرة الروسية بتنظيم مهرجان “الموسم الروسى” لتعود الحياة الى مدينة السياحة والمهرجانات التى يقطن بها اكبر جالية روسية فى مصر.
أستمرت فعاليات مهرجان “الموسم الروسى” ليومين برعاية الصندوق الروسى للأدب الكلاسيكى وبدعم من المركز الروسى للعلوم والثقافة بالقاهرة ووزارة التعليم فى روسيا الاتحادية وبحضور كل من السيد “فيكتور فوروبايف” القنصل العام لروسيا الاتحادية في الغردقة و”أليكسى تيفانيان” مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، حيث تم خلالها تعريف الجمهور بهوية وحجم الثقافة الروسية.
بدأت الفعاليات بتعريف طاقم الفلكلور الروسي بالألعاب الروسية القديمة، ثم قامت مدونة أساليب الطهي يكاتيرينا شينسكايا بالحديث عن أسرار المطبخ الروسي. كما تعرف الأطفال على أسرار انتاج أفلام الكرتون وتعلم أساسيات الرسم على يد الفنان فلاديمير فاخروشيف. وقامت الفنانة كاتيا كازلوفا ببناء مجسم فني هائل. ثم قام فنانوا المسرح والسينما ايفان افاشكين، أرتيوم تولتشيسكي وأوليسيا أبراموفا بقراءة المقاطع المفضلة لديهم من الأدب الروسي عن الشتاء، كما قام المخرج والمنتج يان فوس بإلقاء محاضرة عن تأثير الثقافة الروسية على السينما العالمية.
هذا وأعلن فيكتور فوروبايف أن مهرجان “الموسم الروسى” سيتحول في السنة المقبلة الى أسبوع كامل من الاحتفالات، بعدما نجح فى جذب الحضور للتعايش مع الثقافة الروسية وشخصيتها القومية.
كما صرحت مارينا سميرنوفا رئيسة صندوق “الأدب الكلاسيكي” أن الثقافة كانت دائما بمثابة مصدر الدعم لمواجهة الاختبارات الحياتية. لذا جاء القرار بإقامة المهرجان من أجل تعريف الشعب المصرى بالفلكلور والفنون الروسية.
من جانبه صرح أليكسى تيفانيان أن قيمة المهرجان الأساسية تكمن في التعريف بالثقافة الروسية واللغة الروسية، والدمج بين مواطنينا المقيمين بعيدا عن الوطن. وأبدى سعادته للإقبال الجماهيرى وهو ما يعبر عن نجاح المهرجان والتفاعل الكبير مع الجالية الروسية الكبيرة في الغردقة، كما أكد أن عودة المهرجانات للغردقة هو عودة للحياة الطبيعية لهذه المدينة الساحرة التى تضم العديد من ممثلى الشعوب والثقافات المختلفة.
