من هو إرهابي الدرب الأحمر الحسن عبد الله؟
من هو إرهابي الدرب الأحمر الحسن عبد الله؟
كتبت:مرثا عزيز
ضحى بحياته، ومستقبله، حينما سمع للجماعات الإرهابية، التي أقنعته، بالتطرف، وإراقة الدماء، تركه والده وهاجر إلى أمريكا، ليظل هو يسابق نفسه، في محاولة لاستهداف رجال الشرطة الأبرياء، ولكن فشلت جميع مخططاته، وانقلب الأمر عليه، إذ انفجرت به إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، وتحول جسده لأشلاء، إنه إرهابي الدرب الأحمر الحسن عبد الله، الذي حاصرته يقظة الأجهزة الأمنية.
معلومات حول الإرهابي
لم يتجاوز عمر الإرهابي “الحسن عبد الله”، المتهم بتفجير الدرب الأحمر، بمنطقة الأزهر، العقد الرابع من عمره، وهو نجل الدكتور عبدالله العراقي دكتور باطنة، اقتصر فكره على التطرف، ومعاونة الجماعات الإرهابية التي جندته، لاستهداف الأبرياء من أبناء الوطن.
أسرة الإرهابي
والده الدكتور عبد الله العراقي دكتور باطنة، كانت لديه عيادة في منطقة الدرب الأحمر، إلا أنه تركها وهاجر إلى أمريكا منذ عشرون عامًا.
أما عم الإرهابي “الحسن عبدالله” لديه محل صابون سائل بالمنطقة، إلا أنه اختفى منذ أسبوع، وأغلق المحل، والمعروف عن العائلة عملها في النحاس بالمنطقة قبل السفر إلى أمريكا.
كواليس لحظاته الأخيرة
وعن آخر أيامه، يقول سكان منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، إن الحسن عبدالله، الإرهابي، كان يسير بدراجته يوميًا من هذا المكان الذي حدث فيه الانفجار، ويحمل حقيبته كما كان يحملها لحظة التفجير، وأنه شخص انطوائي ليس لديه أي أصدقاء، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، ودائمًا ما يقوم بتغطية وجهه.
وأكد شهود العيان لـ”المصري الديمقراطى”، أنه لا يعرف أحد أي شيء عن الإرهابي، ولكن كان يوجد لديه شقيق يدعى “أسامة” كان يسكن معه من فترة، ووالده طبيب ويعيش في أمريكا.
وعن سؤاله عن لحظة سماعه الانفجار، أوضح أنه فوجئ كالجميع ولكنهم لم يتوقعوا أنها قنبلة وإن ده انفجار، مؤكدًا أن الحادث أسفر عن إصابة طفل صغير يدعى حسن محمد، وسيدة من الغورية، قائلًا: “إحنا عمرنا ما هنخاف من الإرهاب، ومصر هتتبني وهنفضل نبنيها وهتقف على رجليها”.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت استشهاد أميني شرطة، وإصابة 3 ضباط، ومصرع إرهابي أثناء محاولة ضبطه في حارة الدرديري بالدرب الأحمر.
وكان خبراء المفرقعات قد عثروا فجر اليوم، في محل سكن الإرهابي الذي فجر نفسه مساء أمس، على عدد من العبوات الناسفة التي كانت بحوزة الإرهابي في محل سكنه بمنطقة الدرب الأحمر.
وجمع الخبراء العبوات الناسفة بعد تفكيكها، داخل صندوق مخصص تم رفعه على سيارة مجهزة، استعدادًا لتحليل المواد المستخدمة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس، إنه في إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعه عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر.
وحاصرت قوات الأمن المتهم، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني، وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابه 3 ضباط أحدهم بالأمن الوطني والثاني من مباحث القاهرة والثالث من ضباط الأمن العام.