من مذكرات سوسو

الشاعر عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري

.الحقوق محفوظه S……B
يوم كان
عبثا تحاولين قتلي وقتلي مرتين
فأنا وكما تعلمين لا أخاف الموت طالما أنك جلجلتي والمسامير التي لسوف تدق وبكلتا اليدين ولطالما أنك وما زلت وفي الحالتين ومن تداعب الليل جفنيَ كوكبا دريا قمرا نيزكا ليلكيا يتثاءب ذاكرتي وكما الأطفال وكما الاطفال الصباحات عين بعين فكيف لا يكون موتي سهلا ولقيامتي وما بعد موتي بدقيقتين لكفيلة بأن تعيديني إليك ولأقوى بعنترين ولتجعلني ولأكثر إصرارا وعلى انتزاع قبلة حمقاء ومن رؤوس شفتيك شفتيك اللئيمتين وعلى على امتشاق الماء من أعالى هضبتيك وكل كل ما في القدر من ماء وطين فكل الطرق مؤدية إليك وأنا من ليتنسم رائحة ‌رائحة الأنثى فيك وفيك وكما القادمين أسلاف أسلافي أسلافي الأولين فإن كنت لا تعلمين فانا من لسوف يتنسمكِ وردا وعطرا وعطر ياسمين وليشتمك امرأة عرفتها قبلتها أحببتها ومنذ منذ عشرات السنين ولفي النار وكما الدخان المسافر ولأجدك وما بين بين الرئتين عصفورة تخبأتها ولقبل وأن أشرقت الشمس الضياء رب رب العالمين وقمرا ليتقاسمني الشوق في مقلتيك أعماق أنحائي أكداس الحنين وكما كل العاشقين وإن في البرق فعيناي لا……لا لن تخطى السماء لن تخطئ السماء عيني عينك نجمة أو نجمتين فكيف لي وأنا هذه الذاكرة التي لم تزل حية وكل تلك السنين التي ولتدفعني الزحف إليك ولأستبق الشمس قبلة عذراء عذراء من شفتيك ولقبل قبل أن أتلو الصلاة صلاتي الخمسين وكما الأطفال وكما الاطفال قبالة ركبتيك ولقبل قبل أن القي التحية السلام السلام عليك فأنا إذ لا أستطيع النوم خارج قلبي وأنت قلبي وإذ لا استطيع القول لامرأة سواك أعبدك لأني من يعبدك ومن عبدتك وبعد بعد ربي وأنك ولرغم ألمي وجعي قهري غلبي لا لا زلت لأصر وعلى حبك وحتى النهاية ولأصر وعلى قراءة التوراة والإنجيل والزبور فيك وفيك وفي كل يوم نشيد إنشاد الأناشيد سليمان وآية فآية
فكيف لي وسورة ما قبل النساء أنت وأنت والمزامير وكنت وكنت وغفران الخطايا وليس ومن سواك ذاكرة امتلأت ومنذ البدايه وليس ومن سواي ومن على يديك لترعرعت ومذ كنت الشهريار وأنت ومن كنت الشهرذاد والشهرذاد وأنت وأنت ولألف ألف حكاية فأنا يا سيدتي رجل مجنون ولا أدعي وأني لفيك هذا الجنون وما لم تسمع فقد نسجت من لهيب الشوق لك ثوبا من الكلمات ومن جئت لأهدي إليك وفيك ومن تطرزت الحروف الامنيات ملاسة يديك بعد المسافات وعلى أكف راحتيك ومن القصائد والأغنيات
ومن النظرات المسافرات الأقاصي أقاصي عينيك وكل وما فيك ومن الملاحم والمعلقات وكما وفي العشيات وتلك التي وما ترجمتها نومي الأبدي الأبدي على منكبيك ولكل كل كل وما تجمعته اللغات وكنت وقد احترفته القبلات تلكم التي ولكم وكم وتلك التي لتبعثرتها الزفرات وعلى على امتداد امتداد شفتيك فهنا القبلة الفارسية اللغة وهنا….. وهنا القبلة الآكاديه اللغة والبابلية السومرية الآشورية والفرعنات وهنا وفي الأمان الأسيره وتنائي المسافات ملهاة عشاق وأدعيات وأدعيات أخيره وامرأة
ومن جعلتها وجعلتها ومن بين كل النساء أميره لا بل أميرتي أميرتي الصغيرة ونجم نجم مسائي وشمس شمس صباحي وما قبل وما بعد بعد الظهيرة وكل كل العصافير ومن كانوا حراسا لسنابل يديك ولكل ما فيك مثير مثيرا ومن أخمص قدميك وحتى قراب فراتيك وتراقص كتفيك ما بين بين الضفيرة
والضفيره والضفيره
فتعالي لنقتاتها الأيام ذاكرة وذكريات لماض لا زال يصر وعلى الإقامة الجبرية في دهاليز
ما تبقى من اشتياق ولإشتياقتي الخطيره ولنكون وكما فراشتين يحترقان النار حماقة الإكتشاف لقادم ورقتي خريف لتتقاذف الريح إلى حيث لا تدري الفصول وجهة المسافرين طيورا إلى أقاصي أقاصي الأرض وحيث أنا وأنا وأنت بعدين يتقاسمن وحشة القلبين تناجي الأويهات التائهات فضاء من كن
يتسابقن الظل حكايا لعاشقين عاشقان تفرقتهم الأيام بعد أن أنهيا رحلة الباقي حماقة البسطاء الطيبين ولمرة حبيبتي وما بعد فوات الأوان ولزهرة برية لتطعم جسدها للريح قرابين تهرق وفي زحمة القداديس أجراس تنادي لا بل مآذن ورجع الزمان لتتعالى السماء تكابيرا وأباخيرا لتتناثر رائحتينا تراتيلا وصلوات لرجل وامرأة ليعدن أحباء كانوا ذات يوم ويوم كنا وكانوا ويوم كان