من جون
بقلم عبير صفوت
………..
هالو ادم
هل تتذكرني ياصديقي ، انا جون ادريان ، هذا الحدث لن تتناسي اياة .
عند النهر يادم وهذا الكوخ الصغير ، اعدت لنا امي العجوز الطعام ، حين رأيتك لأول مرة وانت تصلي ، حينها قلت لك كلمات كثيرة : هاي انت ماذا تفعل ؟!
رأيتك في هذا الثبات والألتزام ، عيناك تنظر وقلبك يدق ويداك علي ظهر قلبك … لم اتمالك نفسي حين ضحكت ، انما بدي لك الامر انة لا محالة ، انت بالطبع في تواصل .
حين سألتك : مع من تتحدث ادم ؟!
قلت بعد الانتهاء ، وانت تشير لسماء : اتحدث مع الله .
اقتربت مني تتسأل ، هل اعرف الله ؟!
هل تذكر ماذا كانت اجابتي ، بعض الكلمات غير المفهومة ، حاولت حينها امي تلك المراة العجوز ان تفهم ، ما اقول .
تحدثت معي كثيرا ادم ، كل ما اتذكرة ، انني بكيت وندمت ، وقلت لك ، ياللهي لقد شعرت بالندم الشديد .
رحلت ادم وتركت صديقك جون ، في هذه الحيرة .
هل تعلم ادم ، جون ماذا يقول لك اليوم ، السلام عليكم ، هل تعرف لماذا ؟!
لان جون الأن ، هو مسلم ، يعرف الله والدين ، انا اصلي اقول الله واكبر .
ادم صديقي العزيز ، هل تذكرتني ادم .