من اليوم لن تنام حزيناً يا بُني .
خبير التنميه البشريه د/محمد الشيخ .
افكار لحلول مشاكل وعقبات تواجهها أثناء العمليه التربويه ولا يخفى انها أضحت من أشق الاشياء.
يتخلل قصص واقعيه وكيف استطاعوا كلٍ بطريقته وباسلوبه وبالتجربه التغلب على بعض المشاكل التى واجهتهم ، تستلهم من خلالها طرق جديده للعلاج وتشعر مع كثير منها كم فاتك من الطرق لم تسلكها بعد.
– دعاء الأبآء..مفتاح سعاده الأبناء
– وداعا ً للمحاضرات وأهلا بالأفكار العمليه
– أحزان الأبناء ..كيف يصنعها الآباء
– الحسنات في إسعاد البنات
– ابني صاحب الطلبات الكثيره ..متى يكون سعيداً
– لا تسمح للكلمات السلبيه أن تغزو قلبك
– ابني إن فشل..كيف أحبه؟!
– من اليوم ..لن تكره المدرسه يا بني
– علم إبنك كيف يشكو حزنه الى الله
– سامحني يا بني ..سأتجسس عليك
– كيف يحفظ طفلك القرآن بدون ضرب وأحزان؟!
– من اليوم لن أكون أبـاً ثقيلاً
– أحزان واقعيه وحلول إبداعيه
تعقيبي .
العمليه التربويه معقده نتيجه لاتساع الفجوه بين الاجيال المتعاقبه وسرعه تطور وتغيُّر الأحداث مما يضطرك للبحث المستمر عن طرق مختلفه ومستحدثه للتربيه فما صَلُحَت به اجيالنا قد لا يصلح به أبناءنا وتحديات واقعهم غير تحديات واقعنا.
ليست العمليه التربويه كمعادله كيميائيه أو رياضيه إذا وضعت العنصر (س) الى العنصر (ص) نتج عنه المركب (ج)
ولكنها تسديد ومقاربه لتصل لأفضل النتائج .
الاطفال تولد بطباع لا دخل لك فيها غير الطباع المكتسبه بالتربيه وهذا الذي يخلق فوارق فرديه للاطفال حتى وإن تلقوا اسلوب تربيه واحد.
اكبر تحديان للترببه هما :
– ضروره تربيه نفسك اولا المستمره والتي لا تنتهي بسن.
– عدم قدرتك على توفير البيئه المناسبه التى تساعدك وتحافظ على ما تزرعه في أولادك ،فقد يهدم الشارع أو المدرسه أو التلفاز في ساعه ما توهمت انك قد بنيته في سنين، بل إني أخشى أن تكون تربيه الابناء لواقع منحط جريمه.
زر الذهاب إلى الأعلى