محلية

مقال النظرة والأنطباع

مقال
النظرة والأنطباع
بقلم عبير صفوت

تلك النظرة الاولي هي التي تحدد كناية الشخص الذي يمر من امامنا ،

دائما يأخذنا الحكم علي الجميع ، بمجرد ان تكون هي النظرة الأولي ،

التي تحكم علي الشخص ، انما ، ما الدافع وراء هذه الفكرة ؟! او هذا الحكم

الذي ينبثق من الدواخل ليعلن عن هذا القرار المقارن بالرضا .

لن نتنكر ، ان الذات و النشأة و الفسيولوجيا و الايدولوجيا هي التي تجبر

الانسان علي اتخاذ القرار او الحكم ، انما لا ننسي ايضا ان هناك بعض الأشياء

التي تغلب علي كل ذلك ، وهي الصورة التي نوردها نحن للاخر والفعل

والسلوك ، مقدرة الشخص الواعي علي توريد هذه الاشياء بطريقة صحيحة ،

تجعلة قادر علي ان يتخطي اختلاف الأراء علية .

كيف تقيس؟! درجة الانطباع التي تصدرها انت للاخرين ، وتود ان تصل اياها بصورة صحيحة .

الكثير منا يود ان يصل لمرحلة رضي الأخرين عنه ، بل عندما يراك الأخر ، يقول

ما تريد ان تسمعة انت ، عليك ان تعلم ان الانسان مجموعة من التركيبات التي

من الممكن ان لا تتناسب مع بعضها ، ولكنها تتشابة في بعض الاشياء ،

او من الممكن ان نستخدم كلا من هذه الاشياء في مكانها المحدد ،

لانه صحيح الاقوال ، لكل مقام مقال .

لذلك علينا ان نفصل بعض الأشياء عن بعضها ، مثل شخصيتنا بالمنزل ،

شخصيتنا بالعمل ، و شخصيتنا بالخارج .

شخصية الفرد داخل المنزل لا تخرج عن العادات والتقاليد والأعراف والدين

و الطاعة واللقاء الأسري والتألف الروحي والمودة والعطف .

شخصية الفرد بالعمل لا تخرج عن التميز والثقة والالتزام والاتزان لكنها تفيض

ايضا بالدين والرحمة والحق والعطف والحب الأخوي و لا نتنازل عن العادات

والتقاليد لانها تحدد مدي العلاقة بينك وبين الاخر ، وبعض الاشياء التي نفطن

اليها وتهم ادارة العمل .

شخصيتنا بالخارخ ، الخارج هو مساحة شاسعة لوجوة واجساد وبعض

الانفعالات واصوات وتعبيرات ، وضمائر تختزل الفعل ليتم من خلالة الرضا

او عدم القناعة به ، لذلك ليس علينا ان نظل نقنع الجميع بشخصيتنا ،

مثلا اذ قمنا بالمرور امام جماعة من الشخوص ، انما لبد للشخصية والأسلوب

والخطي والفكر العقلي ، ان يكون لة حضور يثبت من خلالة اثبات الذات

والشخصية الملاقاة للمتلقي .

العلاقة بينك وبين الناظر او المتلقي ، هي التي تنشاء من التواصل بينك وبين

مجموعة من الاخرين ، لمجرد رؤيتك بدون ان تعرفهم ، الشعور الذي يتمادي

داخلهم بعد رؤيتك ، ينبعث من كيانك و صورتك واسلوبك وطريقة الخطي وربما

اذ تحدث اليك الأخرين ، يقيمون الحكم عليك ، بتقيم جيد ، وهذا ما يسمي

التواصل ، او ارسال اشارات للمتلقي نالت الرضا والاستحان ، هذا ما يبين

قدرتك علي استحواذ عطف الاخرين والاعجاب بك وتوصيل الرسالة لهم مثلما

تريد .

السعي دائما وراء الهدف والثقة و ثقل الشخصية بالعلم والادراك ، عن ما يهم

عين الناظر لك ولا لغيرك ، اساليب التعامل في الاقناع ، وكيفية الوصول الي

نقطة ترضي الطرفان بدون اختلاف ، الرضا هو الحالة التي عليها ان تكون بين

الطرفين ، بعد ان يذهب كلا منهما حيث طريقة بعد المخاطبة او بعد التلاقي ،

بيحث يكون الانطباع عنك من الطرف الاخر هو تمام الرضا والأقتناع بك ،

وهذا هو المطلوب .

 

مقال النظرة والأنطباع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى