غير مصنف

مفاجأة العام الجديد: الثانوية العامة “من غير مجموع” واليوم الدراسي ساعتين

خطة العام الدراسى الجديد

مفاجأة العام الجديد: الثانوية العامة “من غير مجموع” واليوم الدراسي ساعتين

كتب : سيد يمني

قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، وأحد المشاركين في وضع خطة بدء العام الدراسي الجديد، إنَّ الدراسة في المدارس ستكون على 3 فترات يوميًا، ساعتين لكل مرحلة دراسية، فيما ستكون الثانوية العاملة “سنة دراسة عادية”.

وفسّر أستاذ المناهج، في حديثه خطة العام الدراسي الجديد، مبينًا أنَّ الفترات الدراسية بالمدارس ستكون على النحو التالي: من الثامنة وحتى العاشرة صباحًا، ومن العاشرة ونصف حتى الساعة الـ12 ونصف ظهرًا، ومن الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، مشيرًا إلى أنَّ كل مرحلة دراسية سوف يحضر الطلاب فيها ما بين يومين إلى 3 أيام فقط.

وأضاف أستاذ المناهج، أنَّ الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم عن بعد، إلى جانب مراعاة الشروط الصحية، وكذلك الاعتماد على بنك المعرفة والكتاب الإلكتروني والتطبيقات النقالة.
وفيما يخص خطة الثانوية العامة، أكّد أستاذ المناهج، أنَّ الثانوية العامة للعام الجديد 2020-2021 ستكون “سنة عادية” تسري بمعيارين، التحصيل والقدرات .

بمعنى أن يؤدي الطالب الامتحان إلكترونيًا على التابلت داخل المدرسة بنظام النجاح والرسوب، ثم يؤدي امتحانات القدرات الخاصة للكلية التي يرغب فيها سواءكليات “طبية، هندسية، العلوم الإنسانية”.

ويعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخطوط العريضة للعام الدراسي الجديد، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء.

وراعت خطة عودة المدارس مجموعة من الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل بعض التحذيرات من خطورة عودتها بنفس طريقتها في السنوات الماضية، لأن الأمر يشكل خطورة حقيقية على الطلاب وجميع المشاركين في العملية التعليمية.

يأتي ذلك في ظل المناشدات التي يقوم بها أولياء الأمور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها بتأجيل الدراسة أو إحكام خطة عودتها من الناحية الصحية، حرصا على مصلحة أبنائهم، وهو الأمر الذي راعته وزارة التربية والتعليم- من خلال المشاركين في وضع خطة العودة- والتي اشتملت على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلال تطبيقها تخفيف حدة الخطورة على الطلاب، ومنها :

تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول، من خلال تقسيم حضور طلاب المدرسة الواحدة، ومن ثم استخدام كافة الفصول لطلاب المرحلة الحاضرة.

تخصيص بوابات للحضور وأخرى للانصراف، ومنع انتظار أولياء الأمور لأبنائهم خارج أسوار المدرسة.

غلق التكييفات والمراوح داخل الفصول، والاكتفاء بمنافذ التهوية الطبيعية “الشبابيك والأبواب”.

مخاطبة المدارس بتقليل أعداد الطلاب داخل الأتوبيس إلى النصف، بحيث يستطيع كل طالب الجلوس على مقعدين متجاورين.

صرف الطلاب من المدرسة في جدول زمني، حيث يجري خروج طلاب كل فصل على حدة.

قياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول المدرسة في الصباح، وعدم السماح بدخول من تكون درجة حرارته مرتفعة عن المعدلات الطبيعية.

مخاطبة الجهات المعنية بفض الأسواق المحيطة بالمدارس، وعدم السماح للباعة الجائلين بالتواجد في محيط المدرسة.

دراسة عمل منصات داخلية في المدرسة الخاصة، يستطيع من خلالها الطلاب التواصل مع المعلمين إلكترونيا.

إلغاء طابور الصباح وحصص الأنشطة، لمنع احتكاك الطلاب والتواجد في أماكن مزدحمة.

زيادة جرعة النظافة والتطهير في المدارس، وخاصة دورات المياه، التي سيجري وضع علامات استرشادية عليها لمنع تزاحم الطلاب بداخلها، وتخصيص أحمد عمال المدرسة لتنظيم دخول وخروج الطلاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى