مقال
معنى الوطن
بقلم الأديبة عبير صفوت
كلمة عزيزة بهاَ الكثير من المعاَنى ، أرضاَ نحياَ عليهاَ ، ذكرى تحيا بنا ، تراب ينحت علية أقدام تزحف وتقطن فى دفء الأحضان .
الوطن هو الأم والأب والأخت ، الوطن هو الصديق والصديقة ، الوطن هو النافذة التى
منها نرى العالم ، شارع وممر وسيارات ، قطارات وعربات ، بشر يمرون بكل أمان، الوطن
هو محنة واحدة ، يشعر بها الجميع ، الوطن عادات وتقاليد ، لها كل الأحترام .
الوطن هو الصداقة والمؤخاة ، الوطن هو الجيرة ولها علينا حق ، الوطن هو المقهى والحانوت ، وبائع المناديل .
الوطن هو الشعور بالسعادة مع من تحب والشعور بالحزن لموقف أثار جدلك واستفز شعورك .
الوطن هو التجربة والماضى و الحاضر ، ومنهما نتعلم ، الوطن هو المستقبل والحداثة.
الوطن هو المنشأت والبيوت والقرى والنجوع ، الوطن هو كل المحافظات التى تحتوى الفنون وتؤزر الأقلام ، الوطن هو التاَريخ والحضارة .
الوطن هو ما تعلمنا منه الأستعمار ، ما اخذناة من التدخل الانجليزى ، وما كان لنا الفائدة والخسران ، الوطن هو الثورة والحصاد .
الوطن هو الفكرة والإجتهاد والعناَد ، الوطن هو وجوة ولاَد بلادك السمراء .
الوطن هو المراكبى ، الوطن هو الجندى ال تقتل علشان يحمى بلاَدك ، الوطن هو الجيش ال تعلم يحمى ارضة ، الوطن هو الوطن بلا أرهاب
الوطن هو الأقتصاد وسياسة ، ربما لا يفهمها الاَ المفكر ، او الرجل السياسي ، الوطن هو
ضبط وتهيئة حركات المحافظين والوزراء ، ليكونوا على اكمل وجه لحماية الشعب وتوفير له ما يلزم .
الوطن هو البرلمان ، الوطن هو الإجتهاد والعزيمة ، الوطن هو الجامع وذكر الله افضل .
الوطن هو كل العلاقات الداخلية والخارجية ، التى يرتبها ويعمل عليها رجلاَ واحد ، يفكر بعقلا واحد ، يجتهد ويكابل المعاناة من أجل المواطن .
الوطن هو كل الفرص ، الوطن هو الأستقرار والضحكة الحلوة وقت العصارى ، الوطن الحب والزواج الصحيح .
الوطن هو الراتب الشهرى ، أو المعاش ، الوطن هو نقابة لكل مهنة ، الوطن هو التأمين الصحى .
الوطن هو الرعاية الصحية للمواطنين بأجور رمزية ، الوطن هو الوطن الذى خلى من حروبة
إيها الأقوام بعيدا عن الزيف والنفاق لبعض النفوس التى نقوم بمحاربتها ، ونتنكر منها
أقول لكم ولكل البلاد هذا وطننا الحبيب .
هذا الوطن به العديد من الجنسيات التى هجرت بلادها ، واتت هنا لتعيش ، تعمل وتنتج ، وتنفق وتلبس ، وتربى أولادها ، وتصنع أسرة وجذور .
بلاَدنا هى منبع الحضارات والتاريخ ، بلاَدنا أرض السياحة ، بلادنا هى التى مرت بالتجارب
والمحن ، بلادنا كان لها من الألم ، والأن خرجت من قبضة الأراء المتزمتة ، وأستقرت بعيدا عن الطمع والأهواء .
الأن نحن نبنى ، تتسأل ، كيف ولماذا ؟!
أقول المواطن دائما لا يعى السياسة ، التى تنطبق تحت البنية التحية والبنية العلياَ ،
هناك سياسات لن نفهمها ، لانها طويلة المدى ، هل تفكرت لماذا تعلم أولادك مثلا ، الاجابة يعلمها الله فى المستقبل .
هاهو الوطن ، و هاهو الواقع ، وهاهو الرجل الرائع الذى لن تعلمون عن هبة الله فية ،
لان الله يقربك من الفرص وانت وثقافتك ، اما ان تقتنص الفرصة ، أو تهدر حقك وتتركة
لغيرك من اصحاب المصلحة الاخرى ، اللذين هم ليس منك ، كاصاحب حق
زر الذهاب إلى الأعلى