معاني في القران الكريم وتفسير لسورة (العاديات)
معاني في القران الكريم
وتفسير لسورة (العاديات)
بقلم… إنتصار محمد حسين
كُلّنا حافظين سورة ( العاديات ) في جزء عمّ …. تمام ..!!
لكـن هل تعرف : معنى العاديات ؟ وهل تعرف ما معنى ضبحا ؟
وهل تعرف ما معنى الموريات قدحا ؟ وهل تعرف ما هي
المُغيرات ؟
وهل تعرف معنى نقعا ؟ وهل
تعرف ما معنى كنود ؟
العاديات :
الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب .
ضبح :
الضبح يعني صوت أنفاس الخيل .
فالموريات قدحا :
الخيل لما تضرب بحوافرها الارض والحجارة .
فالمغيرات صبحا:
الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح .
نقعا :
يعني الغبار الذي تسببه الخيل في
المعركة .
الكنود :
الجاحد لنعم ربنا عليه .
أما السؤال الذي يطرح نفسه – ما
الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنقضاضُها على العدو …
وبأنفاسها … وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض
المعركة …؟!!
إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها
(الفارس الذي يركبها)
وهي في الأصل لا تعرف شيء
إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده
لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم
بها، كنوع من ردّ الجميل …!!!
“سبحان الله”
من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه
( ان الانسان لربه لكنود)
وهذا هو الفرق بين الإنسان
والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.
سورة قصيره جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .