أعلنت السعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وصول عدد المصريين بالداخل إلى 100 مليون نسمة، منوها إلى أن تم الوصول 101 مليون نسمة يوم 3 أكتوبر 2020، متابعا أن ترتيب الدولة المصرية المرتبة الأولى على الدول العربية، وإنما المرتبة الثالثة على الدول الإفريقية، ولكن المرتبة الرابعة 14 على دول العالم.
قال دكتور النساء و التوليد عمرو حسن، أثناء استضافته فى برنامج”صباح الخير يا مصر” المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، أن مصر تستقبل حوالى 2 مليون و300 ألف مولود كل عام، كاشفا أن الفكرة لم تكن فى عدد السكان، ولكن قد تكون فى معدل النمو السكانى، بحيث يكون المعدل النمو السكانى بمصر يمثل 4 أضعاف الدولة المتقدمة، فلكى يشعر المواطن بثمار النموالإقتصادى، يجب التحكم السريع فى معدل النمو السكانى، بحيث ينشأ توازن بين معدل النمو السكانى والإقتصادى.
وأشار”حسن”، إلى أن مصر تحقق طفرات فى معدل النمو الإقتصادى خلال السنوات الأخيرة، لكى يتم الشعور والإزدهار به فيجب التقليل والتحكم بمعدل النمو السكانى، مضفا أن المشكلة سكانية لم تكن مشكلة عدد فقط، ولكنها قد تكون مشكلة رباعية الأعداد.
وأكد، أن البعد الأول للمشكلة السكانية هو النمو السكانى المتسارع الغير منضبط، والثانى هو تدنى الخصائص السكانية، بحيث أن يكون التدنى بنسبة الفقر، البطالة، الأمية والتسرب من التعليم، وإلى أن يأتى بالمشكلة الثالثة ألا وهى استغلال نسبة صغيرة من مساحة مصر، التى تبلغ حوالي 7.7%، التى تعتبر أقل من 0.8 من مساحة الدولة.
زر الذهاب إلى الأعلى