“مصري وأفتخر” مبادرة لتسويق حضارة مصر على العالم من المنوفية
كتب: أحمد جمال متولي
ينبض التاريخ الفرعوني بآلاف الأسرار والمزايا التي يدمن تفاصيلها العديد من الأشخاص حول العالم، فللعصر الفرعوني رونق خاص فيما يخص جميع المجالات، والتي كانت وما زالت تلهم الأشخاص على مر العصور بأرقى وأروع الأفكار، وفي هذا الإطار يضرب ابن محافظة المنوفية حسام نوح والمتيم بتاريخ وحضارة مصر الفرعونية، أروع الأمثلة في حب العصر الفرعوني وحضارته، والذي عبر عن عشقه لهذا الزمن بتمحور عمله حول هذا الشأن، حيث قد دشن شركة تسويق الكتروني باسم “Kemet Media” اشتق اسمها من الكلمة الفرعونية “كيمت” والتي كان يطلقها القدماء المصريين على أرضهم، ويعنون بها الأرض السوداء التي يمدها النيل بالطمي، وتحمل تصميمات تلك الشركة الطابع الفرعوني الأصيل.
وقد أطلق نوح مبادرة تحمل اسم “مصري وأفتخر” ليبعث من ورائها رسالة في غاية الأهمية، مفادها أن العصر الفرعوني وتراثه حافل بجميع أنواع الفنون لعل أبرزها الفنون المعمارية، لذا فإن هذه المبادرة تستهدف تسليط الضوء على المعالم والآثار الفرعونية المصرية، من خلال تصويرها بدقة متناهية وتسويقها على الـ “social media” وذلك من منطلق الاعتقاد بأن ذلك واجب وطني يجب تنفيذه.
يقول حسام نوح مؤسس مبادرة “مصري وافتخر” إن أجدادنا الفراعنة قدموا أروع الفنون المعمارية بدءًا من تشييد المصاطب وصولًا إلى الأهرامات التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع حتى وقتنا الحاضر، فضلًا عن تشييد الأسوار والحصون والقلاع والجدران المعززة بالحروف والصور الجدارية والمعابد الضخمة المنحوتة في الصخر والمقابر الفرعونية.
ولفت نوح إلى أنه يرى أن المبادرة واجب وطني لأنها تخبر العالم بروعة وأصالة العصر الفرعوني، لأن من أهم العوامل اللازمة للحفاظ على هذا التاريخ هو المعرفة به فيما يخص كافة جوانبه والتي منها اكتشاف جوانب الحضارة الفرعونية من عمارة وفنون وأدب وتاريخ وديانة، مشيرًا إلى أنه من المقرر إطلاق صفحة باللغة الإنجليزية والفرنسية لمخاطبة متعددي اللغات، حتى لا يتم استثناء تلك الشريحة من الاستفادة بهذه الم