“مش هنوصل لصفر إصابات” :تصريح الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة الطبية لمكافحة فيروس كورونا
- كتب :منار خلف
رغم إن تصريحات حسنى خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة “صدى البلد”، كانت مطمئنة حيث قال “لو الحالات زادت الفترة الجاية هتبقى زيادات طفيفة، ونسعى لأن نصل لصفر حالات إصابة شديدة، ونسعى للوصول إلى صفر وفيات”، إلا أنه أكد “بس مش هنوصل لصفر حالات إصابة، لأن طالما الفيروس جه يظل موجود”.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري المناعة، إن الوصول لصفر إصابات أمر مستبعد حيث إن انتشار فيروس كورونا يعتمد على 3 عوامل “الحكومات والمواطنين والفيروس”، موضحة أن كل حكومات العالم تحاول بقدر استطاعتها اتخاذ إجراءات احترازية للحد من الفيروس، وفي مصر تحرص معظم المؤسسات على عدم دخول الجمهور دون كمامة، مع وضع لافتات التباعد وغيرها من الإجراءات.
أما عن المحور الثاني والذي يتمثل في دور المواطنين، أوضحت عبدالوهاب، أن غالبا ما ينقسم الجمهور ما بين ملتزمين بالإجراءات الاحترازية وقواعد الصحة العامة ومجموعة أخرى “لا تكترث” ولا تلتزم، مشيرة إلى أن المحور الثالث والذي لا يزال غامضا هو الفيروس نفسه الذي لا يزال محل دراسة.
وتابعت استشاري المناعة، أن فيروس كورونا المستجد “متحور” مثل فيروس الإنفلونزا، وأفضل الفروض الحالية أن يتحول لفيروس أخف مثل “الإنفلونزا الموسمية”، موضحة أن غموض الفيروس يجعل الافتراضات حوله قليلة لكن المجتمع العلمى يأمل أن يضعف انتشاره وتخف أعراضه، ويكون له تطعيم موسمي للوقاية منه.
وأوضحت عبدالوهاب أن ترجيح تحوله لفيروس موسمي “غير منتهى” يعتمد على تاريخه وأسلافه من الفيروسات المشابهة من مجموعة “كورونا” وطبيعة انتشاره عن طريق التنفس، مضيفة أن هناك 3 سيناريوهات لمراحل انتشار الفيروسات الأول مثل الإنفلونزا الإسبانية، والتي ظهرت منها موجة ثانية شديدة، والثاني يحافظ على نفس تأثيره مثل بعض أنواع كورونا التي انتشرت خلال السنوات الماضية أما الثالث فهو التحور ليشبه الإنفلونزا الموسمية.
وقالت الدكتور أمانى مختار أستاذ الصحة العامة، إن فيروس كورونا المستجد، لا يزال غير متوقع ولكن بناء على خبراتنا السابقة، يرجح تحوره لحالة أضعف أو ربما تقوى المناعة العامة في مواجهته مما يخفف وطأته لكنه لن يختفي، حيث إن من الخبرات السابقة للتعامل مع الفيروسات المماثلة لم ينتهي أي منهم بشكل نهائي.
وتابعت أماني، أن غموض الفيروس لا يعطي إجابات واضحة لكافة التساؤلات فيما يخص انتشاره واستمراريته، موضحة أن هناك العديد من الفرضيات منها إصابات طفيفة أو أصابات دون أعرض في أفضل الأحوال لكنه سيستمر، مشيرة إلى أن هناك فيروسات كثيرة انتشرت ولا تزال موجودة ولا يسيطر عليها سوى التطعيمات المكتشفة لمواجهتها مثل شلل الأطفال أو الإنفلونزا أو الجدري وغيرها.