كتب / السيد سليم
فداء إسماعيل عليه السلام وسنة النبي صلي الله عليه وسلم وفرحة الفقراء في يوم عيد سمي بعيد الاضحي
فعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من نفقة بعد صلة الرحم أفضل عند الله من إهراق الدم) وتقول السيدة عائشة .يا أيها الناس ضحوا وطيبوا أنفسا؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من عبد توجه بأضحيته إلى القبلة إلا كان دمها وقرنها وصوفها حسنات محضرات في ميزانه يوم القيامة فإن الدم إن وقع في التراب فإنما يقع في حرز الله حتى يوفيه صاحبه يوم القيامة)
ويقول صلي الله عليه وسلم: ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع إلى الأرض فطيبوا بها نفسا
وأما عن حكم الاضحية
قال الإمام الشافعي هي سنة على جميع الناس وعلى الحاج بمنى وليست بواجبة. وقد تكون واجبة علي المستطيل القادر علي أن يضحي
والذي يضحى به بإجماع المسلمين الأزواج الثمانية : وهي الضأن والمعز والإبل والبقر
وعن أنس قال : (ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما) في رواية قال : (ويقول بسم الله والله أكبر)
وفي صحيح مسلم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به) فقال لها : (يا عائشة هلمي المدية) ثم قال : (اشحذيها بحجر ففعلت، ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه، ثم قال : (بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد) ثم ضحى به. وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (استشرقوا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم)