محلية
مشاكل قرية أشمنت علي طاولة المسئولين ببني سويف
مشاكل قرية أشمنت علي طاولة المسئولين ببني سويف
كتب : خالد محمد الحميلي
بما أننا نحاول الاصلاح ، سوف أتحدث عن المشكلات الموجوده في قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر محافظة بني سويف ، والتي أصبحت مهمشة في كافة الخدمات ، وتفتقر لأدنى ضروريات الحياة ، بدء بالطريق المهترئة التي لا تصلح حتى للمشي على الاقدام ، أضف الى ذلك موقف السيارات والتوك توك والذي يقدم صورة حقيقية لهذه القرية ،فقد أصبح قائدوا هذة المركبات يفعلون ما يشاؤن ، من غلق الطرق والأستهتار بأرواح المواطنين ، وكأن كل شئ أصبح مباح مع غياب تام للرقابة من المسئولين ،القمامة في كل مكان والتي ينبعث منها رائحة كريهة ، الظلام الدامس يسكن شواعها الرئيسية ، انعدام الرعاية الطبية الاستعجالية بالوحدة الصحية ، الأمر الذي يتطلب الانتقال الى مستشفي ناصر العام ، عبارة غير مطابقة للمواصفات ، وتستخدم المياة الأقليمية للقرية ، لنقل أهالي القرية بين ضفتي النيل ،وتعمل بدون ضوابط أو مراقبة ، مجزر أبو صالح الذي أصبح مصدرا لخروج الروائح الكريهه و تلوث البيئة، وأهدر حق الأطفال في أستنشاق هواء نقي ،الصرف الصحي والذي أصبح مجرد التفكير أن يدخل القرية يعتبر ضرباً من الخيال ، مما أدي الي أرتفاع شديد في منسوب المياه الجوفية ومياه المجاري في بعض المنازل بالقرية ، تهالك بعض خطوط شبكة المياه التي تغذي القرية ،والتي تم تمديدها منذ أكثر من 40 عاما ولم يتم تجديدها او إحلالها حتى الآن ،حيث أن هذه الشبكة مصنوعة من حديد الظهر، وتراكم الترسبات الجيرية والأملاح أدى إلى إختناق الشبكة وإنفجار المواسير أصبح شبه يومي لعدم تحملها الضغط الناتج عن إندفاع المياه ،الأفران البلدية والخاصة بصناعة الخبز لا تعمل في المواعيد المحدده لها ، فأذا أردت أن تحصل علي الخبز ، عليك التوجه الي المنفذ بعض صلاة الفجر مباشرة ، والا تحرم من حصولك علي الخبز في هذا اليوم
هذة هي بعض من مشكلات قرية أشمنت ،نضعها علي طاولة المسئولين بمحافظة بني سويف ، لأيجاد الحلول لها ،ودائما المسئولون قادرون على حل هذه المشكلات ، التي جعلت من قرية كانت في يوم من الأيام قرية العلماء الي قرية
يسكنها الأهمال وسوء الحظ
كتب : خالد محمد الحميلي
بما أننا نحاول الاصلاح ، سوف أتحدث عن المشكلات الموجوده في قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر محافظة بني سويف ، والتي أصبحت مهمشة في كافة الخدمات ، وتفتقر لأدنى ضروريات الحياة ، بدء بالطريق المهترئة التي لا تصلح حتى للمشي على الاقدام ، أضف الى ذلك موقف السيارات والتوك توك والذي يقدم صورة حقيقية لهذه القرية ،فقد أصبح قائدوا هذة المركبات يفعلون ما يشاؤن ، من غلق الطرق والأستهتار بأرواح المواطنين ، وكأن كل شئ أصبح مباح مع غياب تام للرقابة من المسئولين ،القمامة في كل مكان والتي ينبعث منها رائحة كريهة ، الظلام الدامس يسكن شواعها الرئيسية ، انعدام الرعاية الطبية الاستعجالية بالوحدة الصحية ، الأمر الذي يتطلب الانتقال الى مستشفي ناصر العام ، عبارة غير مطابقة للمواصفات ، وتستخدم المياة الأقليمية للقرية ، لنقل أهالي القرية بين ضفتي النيل ،وتعمل بدون ضوابط أو مراقبة ، مجزر أبو صالح الذي أصبح مصدرا لخروج الروائح الكريهه و تلوث البيئة، وأهدر حق الأطفال في أستنشاق هواء نقي ،الصرف الصحي والذي أصبح مجرد التفكير أن يدخل القرية يعتبر ضرباً من الخيال ، مما أدي الي أرتفاع شديد في منسوب المياه الجوفية ومياه المجاري في بعض المنازل بالقرية ، تهالك بعض خطوط شبكة المياه التي تغذي القرية ،والتي تم تمديدها منذ أكثر من 40 عاما ولم يتم تجديدها او إحلالها حتى الآن ،حيث أن هذه الشبكة مصنوعة من حديد الظهر، وتراكم الترسبات الجيرية والأملاح أدى إلى إختناق الشبكة وإنفجار المواسير أصبح شبه يومي لعدم تحملها الضغط الناتج عن إندفاع المياه ،الأفران البلدية والخاصة بصناعة الخبز لا تعمل في المواعيد المحدده لها ، فأذا أردت أن تحصل علي الخبز ، عليك التوجه الي المنفذ بعض صلاة الفجر مباشرة ، والا تحرم من حصولك علي الخبز في هذا اليوم
هذة هي بعض من مشكلات قرية أشمنت ،نضعها علي طاولة المسئولين بمحافظة بني سويف ، لأيجاد الحلول لها ،ودائما المسئولون قادرون على حل هذه المشكلات ، التي جعلت من قرية كانت في يوم من الأيام قرية العلماء الي قرية
يسكنها الأهمال وسوء الحظ