كتب: يحيي يونس
« المستقبل سيكون في مصر في صناعة السيارات الكهربائية » اخدت مصر خطوات حثيثة وثابتة نحو تطوير صناعة السيارات التي يتم الاعتماد فيها على الكهرباء بدلا من البنزين، منذ فترة أكثر من 6 سنوات،
حيث بحثت سبل تدعيم صناعة المركبات التي تعمل بالكهرباء ودخلت في شراكات كبيرة خاصة في هذا المجال مع الصين تحديدا في إنتاج وتطوير المركبات خاصة الأوتوبيسات التي تعمل بالكهرباء، خاصة بعد توجهات العالم اجمع بقوة إلى تطوير صناعة المركبات التي تعتمد على استخدام الكهرباء بدلا من البنزين أو السولار لأسباب عديدة أهمها عدم تلويث البيئة والتوفير الاقتصادي العائد البلد وعلي الافراد.
ولقي هذا التوجه المستقبلي دعمًا قويًا من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبارها صناعة المستقبل، مشيرة إلى توجيهات الرئيس خلال الاجتماع الذي عقده أمس الأول مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد آخر من كبار المسئولين، بتدعيم صناعة المركبات التي تعمل بالكهرباء وتطويرها بالتعاون مع الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال للاستفادة من خبراتها، وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا الصدد.
وجات توجيهات الرئيس السيسي والتي ركزت علي تحدد 3 أهداف ستتحقق من خلال تطوير صناعة السيارات التي تعمل بالكهرباء، وهي مسايرة التقدم الذي أحرزه العالم في التحول من صناعة السيارات التي تعمل بالبنزين إلى آفاق السيارات التي تعمل بالكهرباء، والحفاظ على البيئة، وتوطين صناعة السيارات في مصر، والوصول إلى أكبر نسبة ممكنة من التصنيع والإنتاج المحلي، وهو هدف قومي طالما عملت الدولة المصرية لتحقيقه.
وأن تطوير صناعة المركبات الكهربائية يحتاج إلى تطوير بنية تحتية قوية من محطات الشحن الكهربائي، وكذلك تطوير صناعة بطاريات متقدمة لخدمة السيارات التي تعمل بالكهرباء، ولكن مهما تكن التحديات فإن صناعة السيارات التي تعمل بالكهرباء أصبحت هي المستقبل في العالم كله، ومن الضروري أن نواكب ونساير التطورات العالمية، طالما أنها سوف تخدم الاقتصاد المصري والمواطن.