كتبت/مرثا عزيز
قالت كبيرة مستشاري الحريات الدينية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، سماح نوركيست، إنها عملت في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الحريات الدينية، وتخرجت في الجامعة الأمريكية في مصر، معقبة: “دائما ما أشرب من النيل وأعود إليه مرة أخرى”، وهم لديهم برامج للعمل مع الناس على الأرض، وهي ليست غريبة على مصر التي تعتبر حليفا مهما للولايات المتحدة.
وأضافت “نوركيست”، في لقاء عبر تطبيق “سكايب”، مع برنامج “النبض الأمريكي”، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، ويقدمه الإعلامي مايكل مورجان، أن الوكالة قدمت مساعدة كبيرة لمصر، وأرسلت وفدا إلى القاهرة ووجدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بالكثير من الأمور في هذا المجال، وقال إن كل المصريين هم مواطنون بغض النظر عن دينهم، وقام بأمور لم نرها في مصر من قبل، مثل بناء الكنائس، وخلال زيارتنا إلى مصر نظرنا في الفرص المتاحة لكي نعمل بشراكة مع مصر.
وتابعت كبيرة مستشارين الحريات الدينية في الـUSAID، أنها أثناء زيارتها لمصر زارت كنيسة الشهداء فيها، مشيدة بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستعادة رفات الشهداء المسيحيين الذين قتلوا في ليبيا، وتكون الكنيسة شهادة على ما حدث لهم، وهي مركز اجتماعي يذهب إليها الفلاحون للاحتفال، وهي جميلة للغاية.
وأشارت إلى أنها تشكر السيسي على بناء هذا الصرح، لأنه لا يوجد أي اضطهاد لأي ديانة في مصر، معربة عن أملها في زيارة المسؤولين الآخرين لهذه الكنيسة.
وأوضحت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذت دورا رائدا في مسألة الحريات الدينية، ووقع على أمر تنفيذي يسمح لوزارة الخارجية بتحديد كيفية المشاركة لتعزيز الحريات الدينية، وهي تتخذ أشكالا مختلفة في العالم، والبعض يعاني من اضطهاد واضح.
زر الذهاب إلى الأعلى