مروى تتجاوز احزانها وتعود لحفلاتها ونشاطها الفني كتب وليد محمد تجاوزت الفنانة مروى اللبنانية احزانها بعد وفاة شقيقها قبل شهرين وعادت لممارسة نشاطها الفني من جديد بعدد من الحفلات الغنائية حيث شاركت في احتفالات مصر بذكرى ثورة يوليو 52 في حفل اقيم بدار الاشارة شارك فيه الفنان حمادة هلال والفنان طارق عبدالحليم قبل ايام ثم احييت عدد من حفلات الصيف بالساحل الشمالي اخرها حفل بيرل بيتش بمشاركة المطرب اللبناني ايوان. وكانت مروى قد بدأت العام الحالي بحالة نشاط فني اقامت فيها العديد من الحفلات، وخاضت تجربة فنية جديدة بأغنية مهرجانات بعنوان "عزيزي ياعزيزي".. كما شاركت في مسرحية "الربرية وصلوا" انتاج مصري سعودي وقدمتها على مسرح ميدان ديراب ضمن برناج الترفية بالمملكة. تؤكد مروى ان نشاطها الفني منذ بداية العام كان ملحوظا وتفائلت به كثيرا حتى سافرت إلى المملكة وقدمت عرضا للمسرحية وفي سبيلها لتأدية العمرة حتى جاءها الخبر المفجع بوفاة شقيقها بعد صراع طويل مع المرض على اثر ذلك غادرت إلى بيروت لتكون حاضرة وسط اهلها وعائلتها في وداع الشقيق. تقول مروى أنها فترة قاسية عانت فيها مع اسرتها لفقدانهم واحد من افرادها لكن عزاؤها انها تلقت الكثير من المواساة من كثير من الاعلاميين ونجوم من انحاء الوطن العربي واصدقائها وجمهورها ... وكانوا على تواصل دائم بها وهو الامر الذي شجعها على العودة بعد مرور مايقارب شهرين بعد ان جائتها دعوة للمشاركة في احتفالية مصرية خالصة وهي ذكرى ثورة يوليو 52 فكان حضورها الاول بعد تجاوز ازمتها واحزانها. واعترفت مروى بأن حب جمهورها ودعمهم وايضا ابتسامتهم وفرحتهم بملاقاتها في الحفلات والافراح هو اكبر داعم لها، وهذاماتاكد لها خلال تلك الحفلات والنشطة الفنية مشيرة إلى انها سوف تواصل العديد من المشروعات الفنية خلال الفترة المقبلة.