بقلم د.خالد سعد
مدينة المائة باب ،مدينة الأقصر الأثريّة في هذا العالم الواسع، نشأت حضارات عظيمة، تركت العديد من المعالم المهمّة الدّالة عليها،
وقد تكشّفت هذه المعالم على مرّ الزمن، ولعلّ مصر من الدول التي توجد فيها مجموعة كبيرة من المعالم والآثار؛ ففيها متحف في الهواء الطّلق، يُعدّ الأكبر في العالم، وهذا المتحف هو مدينة الأقصر التي تعجّ بمعالم أثريّة عديدة، خلّفها المصريّون القدماء على مرّ الزّمن،
وقد حرصت في هذا المقال، على التنويه عن هذه المدينة، وتاريخها، وأهمّ المعالم التي تُميّزها عن غيرها.
فمدينة الأقصر الأثريّة مدينة المئة باب مدينة المائة باب هي مدينة الأقصر الأثرية، ومن أطلق عليها تسمية مدينة المائة باب هو هوميروس المؤرّخ الإغريقيّ؛ وذلك بسبب أبنِيَتها ذات الأبواب الكبيرة.
كان لمدينة الأقصر عدّة أسماء على مرّ العصور، ومن هذه الأسماء: وايست، وطيبة في العصر الرومانيّ، وكانت طيبة عاصمةً لمصر الفرعونيّة،
كما سُمِّيت مدينة الشّمس، ومدينة الصولجان، ومدينة النّور، أمّا اسمها الحاليّ الأقصر فقد أطلقه العرب عليها؛ لكثرة القصور الأثريّة فيها. ويعود تاريخ تأسيس مدينة الأقصر إلى ما يقارب عام 2575ق.م في فترة حكم الأسرة الرّابعة في عهد أمنحُتِب الأول؛ حيث كانت الأقصر (طيبة) هي العاصمة حتّى عام 332ق.م عندما أسقط الفرس الأسرة الحادية والثلاثين.