كتبت/مرثا عزيز
وصفت مدرسة النصر بمصر الجديدة، ما قالته ولى أمر الطالبة فيروز أسامة، بالصف الأول الإعدادى، والتي شكت من تعرض نجلتها للاحتجاز طيلة 5 ساعات بسبب عدم سداد المصروفات، بأنه مجرد ادعاء الغرض منه الضغط على المدرسة، للتغاضي عن دفع المصروفات.
وأوضحت المدرسة أن ولية الأمر لديها 3 طلاب في المدرسة، يدرسون بقسم الشهادة الدولية IGSC وعليها مديونيات عن عامين دراسيين تبلغ قيمتها أكثر من 70 ألف جنيه، موضحة أن إدارة المدرسة لم تمنع أبناءها الثلاثة من حضور الفصل الدراسى منذ بداية العام، والدليل على ذلك هو كشف حضور الطلاب وشهادة المدرسين وأمن المدرسة والطلاب زملاءهم بالفصل.
وأكدت المدرسة في بيان أرسلته، أنه يتم الاتصال بشكل شبه يومي بالأم وغيرها من الحالات، للتنبيه على ضرورة حضورها والاتفاق على جدولة المبالغ التى لم تدفعها، ولم تحضر أو تستجب، فاضطرت المدرسة إلى إرسال انذارات لها وفي حين استجاب العديد من اولياء الامور لطلب المدرسة، إلا أن ولية أمر الطالبة فيروز لم تستجب، ومارست ضغوط على المدرسة منها تقديم شكاوى كيدية فى جميع ادارات الوزارة والمركز الثقافى البريطاني.
وأوضحت المدرسة أنه رداً على المحضر الذي حررته ولية الأمر، حررت المدرسة محضراً ضدها بعدم التعرض للمدرسة، لكنها لم تلتزم ومازالت بحسب البيان، تهدد المدرسة باستمرار، بغرض التغطية على ما عليها من مديونية جراء عدم دفع المصروفات، مستخدمة فى ذلك كافة الأساليب لإلهاء الإعلام عن مديونيتها، مستخدمة طفلتها فى تلك الادعاءات بما يخالف قانون الطفل.
زر الذهاب إلى الأعلى