مدبولى يناقش الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”
مدبولى يناقش الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة"
مدبولى يناقش الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”
متابعه رويدا عمار الجازوى
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”، وذلك بمشاركة كل من وزراء التربية والتعليم والتعليم الفنى ، والتخطيط ، والمالية، و وزير التنمية المحلية، والصحة ، والتضامن الاجتماعي،و التجارة والصناعة، و المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على أن الحكومة تمضي قدماً لتكثيف العمل في المرحلة الحالي لتنفيذ استراتيجية الدولة بالارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجاً في القري الفقيرة؛ لتحسين حياة المواطنين بها وتوفير فرص عمل لائقة ، في ضوء تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس ، لتوحيد جهود الدولة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني في ملف مكافحة الفقر، وتوفير “حياة كريمة” للمواطنين.
كما استعرضت وزيرة التخطيط الموقف التنفيذي لما تم تنفيذه في المرحلة الأولى من هذه المبادرة ، وذلك فيما يخص المجالات التي تشرف عليها وزارات التخطيط، والتجارة والصناعة، والقوى العاملة، التي تتضمن تقديم دورات التدريب الحرفي للشباب، وتوفير قروض ميسرة من صندوق التنمية ، وجهاز المشروعات.كما قدمت الدكتورة هالة السعيد، بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات ، التي صادفت تنفيذ القائمين على هذه المبادرة في المرحلة الأولى، وذلك من خلال عرض رؤية للتنسيق مع عددٍ من الجهات المعنية بالدولة للتغلب على هذه المعوقات.
كما قدم وزير التنمية المحلية، ، عرضاً تضمن بعض المقترحات التي يمكن تنفيذها في المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة”، والتي تشمل استهداف 136 قرية وهي القرى المتبقية من 270 قرية التي تم التوافق عليها مسبقاً، بالإضافة إلى 5 قرى أخرى بمحافظة مطروح.
كما استعرض الموقف التنفيذي لمشروعات التضامن الاجتماعي فيما يخص مبادرة “سكن كريم” والتي تتضمن إحلال وتجديد ورفع كفاءة المنازل، وبناء الأسقف، ووصلات مياه الشرب والصرف الحي بالقرى المستهدفة
وأكد رئيس الوزراء، في ختام الاجتماع، على القيام بالرصد المتواصل للاحتياجات الفعلية للمواطنين بتلك القرى المستهدفة، وذلك بالتوافق مع شركاء التنمية.