محلية
محرر بالمصري الديمقراطى يطالب رئيس الجمهوريه بتقنين اوضاع السوريين بمحافظات مصر
محرر بالمصري الديمقراطى يطالب رئيس الجمهوريه بتقنين اوضاع السوريين بمحافظات مصر
وفاء عبد السلام تكتب
ارسل المحرر بالمصرى الديمقراطى السيد/ ابراهيم ابوالغيط كمواطن مصرى رسالة الى السيد رئيس الجمهوريه مطالبا تقنين الاوضاع السوريين بمحافظات مصر قائلا سيادة الرئيس يقترب عددهم من الـ 500 ألف رسميا، وأصبحوا يشكلون إحدى أكبر الجاليات في مصر، بل إن بعضهم قرر البقاء فيها مهما كلفه الأمر، وأصبح حلم البعض الآخر الحصول على الجنسية المصرية
سيادة الرئيس
ان من السوريين الان من قاموا بفتح المحلات التجاريه الكبرى والمطاعم بل والشركات دون نقنين او ترخيص او دفع ضريبة مقابل مزاولة نشاطه التجارى ولذا نطالب سيادتكم بتقنين اوضاع السوريين ومراقبة ثرواتهم التى اكتسبوها فى فترة وجيزه لا تساوى فى حساب الزمن شيىء ولذلك ايضا حفاظا علىيهم
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
السوريون في مصر، عنوان بدا ملفتا لكل الجهات الرسمية المصرية، ولمراكز الأبحاث والدراسات، وظاهرة بدأت جهات رسمية وغير رسمية في رصدها وتناول تطوراتها وأبرز مراحل نموها، فقد شكلوا حالة من الزخم لفتت انتباه الجميع، وأعطوا دروسا في كيفية التأقلم والحياة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم
ان دفع السوريون ياقامتهم بمصر هى إن الثقافة المشتركة والتاريخ الواحد، وتشابه العادات والتقاليد، إضافة للأمن المستقر، والطقس المناسب والبيئة الخصبة والمناسبة للعمل، دفعت السوريين لاختيار مصر ملاذا آمنا لهم، هربا من الجحيم في بلادهم، فضلا عن وجود سفارات عديدة لدول غربية وأجنبية في مصر، يمكن التعامل معها مستقبلا في موضوع إعادة التوطين
. . الطرق التي يدخل بها السوريون مصر، تنحصر في طريقين الأول أمني بحت، ويتم ذلك بموافقة أمنية مسبقة، حيث يدخل السوري البلاد من خلالها عن طريق المنافذ الرسمية، وهؤلاء دخل أغلبهم البلاد في العام 2013، وبعدها كان يدخل أقاربهم وذوهم من خلال ما يعرف “بلم الشمل”، مضيفا أن الطريق الثاني يتم عبر التهريب من السودان، التي تسمح للسوريين بدخولها دون تأشيرات مسبقة ومهما كان السبب، وبلغ عدد السوريين الذين دخلوا البلاد عن هذا الطريق نحو 20 ألف سوري.
بعض السوريين النازحين لمصر، يلجأون للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ويتم منحهم بطاقة إقامة لمدة 6 أشهر، ويقيدون كلاجئين، وتخاطب وزارة الخارجية المصرية وزارة الداخلية لتقنين أوضاعهم، لحين حصولهم على الإقامة أو إعادة التوطين في دولة أخرى، وفور خروجهم يتم إلغاء إقامتهم تماما.
الأماكن التي يقيم فيها السوريون في مصر تتركز في عدة محافظات أبرزها القاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الدلتا، ووفق ما يقول المطعني فإنهم يقيمون وحسب ترتيب كثافتهم السكانية في مدينة 6 أكتوبر، و #العبور، و #الرحاب، ومدينتي، والعاشر من رمضان، ودمياط الجديدة، والمنصورة، والإسكندرية، والهرم.
المهن التي يعمل فيها السوريون في مصر تتركز في المأكولات بكافة أنواعها، وصناعة الحلويات، والمنسوجات، وصناعة الأثاث، والإلكترونيات، والمقاهي والكافيهات، والعطور، والعطارة، والمخبوزات، بل إن هناك شارعا في مدينة 6 أكتوبر يسمى شارع السوريين ويضم عدة مقاه ومطاعم وأماكن للتنزه يديرها سوريون.
وقال خالد قصيدة وهو سوري يقيم في منطقة المعادي بالقاهرة ويعمل في صناعة الحلويات لـ”العربية.نت” إنه وصل مصر في العام 2013، حيث كان يقيم في الغوطة الشرقية بدمشق، ولديه مصنع للأخشاب هناك، مضيفا أنه اختار الإقامة في مصر لعدة أسباب أبرزها الثقافة المشتركة والمناخ الآمن للإقامة والعمل، فضلا عن التسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية للسوريين من تخفيض مصروفات الإقامة والدراسة، والسماح بتسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية المصرية ومعاملتهم مثل الطلاب المصريين.
وتابع أنه يعمل في مصر في صناعة الحلويات واختار محطة مترو حدائق المعادي مقرا لتوزيع منتجاته، التي تلقى إعجاب المصريين وقبولهم، مؤكدا أنه يشعر أنه في بلده وبين أشقائه.
ويقول قصيدة إنه إذا تغيرت الظروف وتمكن من العودة لسوريا مرة أخرى، فسيزور مصر كل عام، بل إنه يفكر في إقامة مشروع دائم بها، حتى يداوم على زيارتها لمتابعته، مضيفا أن مصر أصبحت بالنسبة له ولأسرته وطنا ثانيا عوّضه كثيرا خلال ابتعاده عن وطنه الأم سوريا.