محافظ الفيوم يشهد تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون
محافظ الفيوم يشهد تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون
الفيوم(جمال حلمي)
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، فجر اليوم، تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، والذي يمثل حدثاً فلكياً فريداً يتكرر صبيحة الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، ويستمر لمدة 25 دقيقة.
وقال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن محافظة الفيوم تزخر بالعديد من المقومات السياحية والأثرية، فضلاً عن تنوع بيئاتها الساحلية والصحراوية والريفية، مؤكداً أن المحافظة تسعى بشكل متواصل الى تنشيط حركة السياحة وإلقاء الضوء على ما تزخر به من إمكانيات فريدة، حتى تخرج من نطاق سياحة اليوم الواحد إلى آفاق أوسع من مجالات السياحة المختلفة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للمقومات الزراعية والصناعية كمحاور هامة للتنمية.
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة تسعى إلى الاحتفال بهذه الظاهرة الفلكية لتنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية تؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة على خريطة السياحة المحلية والعالمية، موضحًا أن هذا العام قد شهد إقبالا كبيرا من الزوار لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس من داخل وخارج معبد قصر قارون، لافتاً الى التعاون مع الأجهزة المعنية لتحقيق الانضباط والأمان لجميع الوفود المشاركة.
وعلى هامش الاحتفال بتعامد الشمس، تفقد محافظ الفيوم أجنحة معرض المنتجات البيئية والحرفية، كما تفقد معرض الفنانين التشكيليين، وشهد الاحتفالية الفنية التى تضمنت عروضاً موسيقية للفرقة القومية للموسيقى العربية بقصر ثقافة الفيوم، وفرقة السمسمية بمحافظة الاسماعيلية، وفرقة النيل للموسيقى والأغاني الشعبية، وفرقة الاسماعيلية للفنون الشعبية.
حضر الفعاليات اللواء خالد شلبى مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، واللواء عادل الطحلاوى مدير أمن الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد طارق محمد عادل المستشار العسكري للمحافظة، والفنان جلال عثمان رئيس الادارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، والأستاذ جمال ابو بكر مدير عام آثار مصر الوسطى، والأستاذ سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم، وحشد من الشخصيات العامة، ووكلاء الوزارة ورؤساء مجالس المدن والقيادات التنفيذية والشعبية بالفيوم.
يذكر أن معبد قصر قارون يقع على الجانب الجنوبى الغربى لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على المعبد صبيحة الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس علي قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الانقلاب الشتوى.