بقلم مصطفى سبتة
قرأت كتاب الحب بعد تعلم
وألهم نفسى الحب دون توهم
أرى حب العاشقين بطاقة هاتفي
بها ذقت فيسبوك وتلغرم وأسكم١
إذا لم أجد ماء الوضوء فإنها
كفى لي في وقت الصلاة تيممى
أأشعر ريح الحب دون غرامها
فلن يستوى ضوء الشموس بأنجم
لقد عشت مسعودا وقبل مقالها
أزف رياح الحب وفق تكلم
إذا حر طقس الدهر فهي تظلنى
بخيمتها دون احتقار تقدمى
وأوقعني في هوة الحب ذكرها
وما خفت عنها بل أعيش بأنعم
بآية قرآن تلوت لحبها
وأكره كفرا عن هواها كمسلم
كفى حبها حب إذا الحب حبها
ويجرى هواها في فؤادي بالدم
عفا الله عني لو أثمت لحبها
لأبذل بالدينار عنها ودرهم
لها الثغر والأنظار عنها تعجبت
تسر بها النسوان عند تبسم
لقمت دواء الحب من دون علة
فعاشق بلقيس أنا بمتيم
فإنك يا بلقيس يومي وليلتي
فمثلك لا أرجو ولست بتوأم
مَنْ لَوْ رَآهُ الْبَدْرُ يَهْمِسُ قَائِلَاً
أنْتِ. الْجَمَالُ، وَمَا سِوَاكِ جَمِيلُ
أنتِ الّذِي نَطَقَ الْجَمَالُ. تَسَاؤلَاً
أ سَناءُ بَرْقِ الحَسَن مِنْكِ فَتِيلُ
أمْ أنّ مِشْكَاةَ الزُّجَاجَةِ ذَاتَهَا
في وَجْنَتَيْكِ وَمِيضَهَا قِنْدِيلُ
أنتِ الذي سَجَدَ الْجَمَالُ لِحُسْنِهَا
لِيَكُنْ سُجُودُ السّهْوِ فيكِ جَلِيلُ
يَا مَنْ سَكَنْتِ مِنَ الحَنَايَا أضْلُعِي
رِفْقَاً بِرُوحٍ. لِلْجَمَالِ تَمِيلُ
أوَلَسْتِ نَسْمَةْ مِنْ نُسَيْمَاتِ الْهَوَى
وَعَبِيرُ نَسْماتِ الْهَواءِ عَلِيلَُ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ بِطَرْفِكُم
فَسِهَامُكُم في قَوْسِنَا التَّرْتِيلُ
أنا لا أكُونُ وَلَنْ أكُونُ مُجَافِيَاً
فَالشّوْقُ يَقْتُلُ، وَالْقَتِيلُ قَتِيلُ
يَوْمُ اللّقَاءِ تَعَاهَدَتْه قُلُوبُنَا
وَبِرُوحِكُم رُسِمَ الْهَوَى تَفْضِيلُ
عشت بين الروح لحبك. اكتمه
ولكن دمع العين.ماأكتم يفضحُ
وكلما. امسحه بغافلني ويسفحُ
ما عساها. النجواي فِيَھ. تفضحُ
ويخلد الشوق بقلبي تشوقا
ما التجلى لهيب حبكم يجرحُ
يراق وبين جوانحي دما
يجري بسواقي القلب ينضحُ
تغيضني ببعدك وتعلم متيما
وكيف القلب تصلحه وتفصحُ
وأتاني ذنب بدون علما واشيا
واني للوشات لقَلبـي ينجرحُ
تنمرت عليه الدنيا بلا سابقه
ومثلي ان. تنمرت لـٍهآ لايصفحُ
كم عشنا بتواتر الايام بلا
شفق وان شفقت بما تصفحُ
ان قدحها فرحا او ظلما. نهايتها
تفر ج بصبرا وان آلت تقدح
مهلا يارفيق الصباالهجران والبعد
بغير ارادتنا ما يحمل يفضحُ
وانتظارك ڱڵـه. ليس باليد حيلةً
التجافي لكن امر الزمان افلحُ
وعزيز يلومني اني بغيره الاطف
كيف م̷ـــِْن كان سلوى بغيره افرحُ