قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن “نصف سكان أوروبا وكل أمريكا يحسدوننا على موقفنا”، مضيفا أن العالم سجل حتى اليوم 33.1 مليون إصابة بفيروس كورونا، مات منهم 999412.
وأكد بدران أن مصر تفوقت فى معركة كورونا وسبقت أغلب دول العالم المتقدم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وناشد خبير المناعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي والمواطنين الحفاظ على النجاح المصرى فى مواجهة كورونا، محذرا من تداعيات الموجة الثانية لـ كورونا الشتاء.
وبمناسبة عودة الدراسة، صرح الدكتور مجدى بدران بأنه لا بد من تعاون أولياء الأمور مع إدارات المدارس على تدريب الأطفال على اكتساب مهارات غسل الأيدى بالماء والصابون، وتطهيرها بالكحول، واستخدام الكمامة لأطول فترة ممكنة، والتخلى عن خلعها خلال اليوم الدراسى، وتطبيق التباعد الاجتماعى فى المدارس وباصات المدارس.
وأكد أن هناك عدة إجراءات لابد من اتباعها وهي:
• تعزيز المناعة هو المتاح والأكثر جدوى حاليا من أى تطعيم منتظر.
• الفيروس يمكن أن يزدهر في درجات الحرارة والرطوبة المنخفضة.
• الخريف والشتاء أكثر برودة وأقل رطوبة، وفي الظروف البيئية المناسبة، يمكن أن يبقى لمدة أسبوع على الأسطح، ويظل معديًا.
• في الصيف، يمكن لفيروس كورونا البقاء حيًا خارج الجسم حوالى ثلاثة أيام.
• الفيروس يعيش لفترة أطول في ظروف الخريف والشتاء، وليس في الصيف.
• يجب أن نثمن جهود الدولة المصرية، والقيادة السياسية، ووزارة الصحة، والجيش الأبيض فى هذا التفوق الفريد الذى جعل مصر تتفوق على أمريكا وأوروبا فى مواجهة فيروس كورونا كوفيد -١٩.
• فيروس الكورونا جديد وغامض، وذكى سريع الانتشار أخطر من الإنفلونزا عشر مرات.
• ينبغى التأكيد على أن التطعيم لا يغنى عن الالتزام بالتدابير الوقائية، والمعركة مع الكورونا مازالت مستعرة ومستمرة، ووتيرة العدوى مازالت مرتفعة عالميًا.
• على الدولة وجميع الوزارات والمؤسسات التأكيد على حق المواطنين فى التباعد الاجتماعى، وتغريم من يخالف ارتداء الكمامة، وتعزيز علاج الأمراض المزمنة طبقًا لمبادرة ١٠٠ مليون صحة، والاستمرار فى منع الشيشة وإعادة تدابير الحظر حال ارتفاع أعداد الكورونا.
وقال: “للأسف ١٠ دول أوروبية أعلنت عن عودة الموجة الثانية لكورونا كوفيد-١٩، وهى بلجيكا، والبوسنة، وكرواتيا، والتشيك، وسلوفاكيا، واليونان، وصربيا، وهولندا، وسلوفينيا، وإسبانيا، ونصف أوربا سجلت زيادة مؤخرًا ١٠% أو أكثر فى تعداد الحالات الجديدة، وسبع دول أوروبية سجلت ضعف معدل الحالات العشرين يوما الأخيرة منها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا”.
الوقاية:
1. ممارسة النظافة الشخصية الجيدة، وغسل الأيدى بالماء والصابون قبل لمس الفم والأنف والعين أو تطهيرها بالكحول الطبى.
2. الابتعاد البدنى عن الآخرين أكثر من متر.
3. الكمامة أصبحت درعًا مؤكدة للوقاية.
4. التطهير المنتظم للأسطح بمجلول الكلور المخفف.
5. تعزيز المناعة يقلل من العدوى وحدوث المضاعات والوفيات.
6. لا للتدخين.
7.تطعيم الإنفلونزا الرباعى الجديد يقطع الطريق أمام أى تحالف بين الإنفلونزا وكورونا، حيث تتجه الأنظار إلى تضامن الكورونا مع الإنفلونزا ضد المسنين و الحوامل و مرضى الربو، وجميع الأمراض المزمنة والمدخنين، والأطفال.
ويتجه فيروس كورونا فى الموجة الثانية للنزول بالسن فى الفئات العمرية إلى الشباب والفتيان والأطفال، والفئة الغالبة فى الموجة الثانية حاليًا فى بريطانيا هى الإناث من عمر 20 إلى 40 سنة.
