متحدث الجيش الليبي: سلمنا الإرهابيين لمصر في إطار الاتفاقيات المشتركة
متحدث الجيش الليبي: سلمنا الإرهابيين لمصر في إطار الاتفاقيات المشتركة
كتبت مرثا عزيز
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة
الليبية سلمت إرهابيين لجمهورية مصر العربية في إطار التعاون والاتفاقيات المشتركة
بين مصر والجيش الوطني الليبي، في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون.وأضاف
المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقده منذ قليل، أن القوات المسلحة الليبية سلمت
الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، والإرهابي بهاء علي أبو
المعاطي، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.
وأوضح أنه تم القبض على الإرهابيين، أكتوبر الماضي، في درنة بواسطة “أسود القوات
المسلحة العربية الليبية”، وكانوا موجودين في منطقة عمليات فعلية وفي ساحة معركة داخل مدينة درنة.
ونوه أن بهاء علي أبوالمعاطي إرهابي خطير متخصص في التفجير والشراك الخداعية
التي تستهدف العسكريين والمدنيين في درنة، وهشام علي عشماوي إرهابي
متخصص في التدريب وإعداد الخطط العسكرية التي تقترب من خطط قتال الشوارع،
مشيرًا إلى أنه تم القبض عليهما، وبعد 9 أشهر بالتمام والكمال تم تسليمهما للمخابرات
العامة المصرية بعد إكمال التحقيقات وبعد استيفاء جميع الشروط القانونية والإدارية لهذه الخطة.
وتابع: “كل ما عثرنا عليه في التحقيق يدل على أن الإرهابيين في ليبيا مرتبطين بالإرهابيين في مصر وكل مكان”، مؤكدا خطورة ذلك على البشرية.
وأردف: “هم متهمين بجرائم إرهابية كبيرة في مصر وفي دول أخرى مثل سوريا
والعراق، في إطار انسياب الإرهابيين برعاية مخابرات أجنبية لإنزال الضرر بالمنطقة المستهدفة بالإرهاب”.
وأكد المسماري أن هذه الخطوة تأتي مصداقا لما قاله القائد العام: “أننا نقاتل الإرهاب
نيابة عن العالم، وأننا نقاتل من أجل السلام والأمن الدولي، ونقاتل من أجل البشرية
والأمن والاستقرار لأوطاننا”، لافتا إلى أن القوات المسلحة ألقت القبض على كثير من الإرهابيين وقتلت كثيرين في معارك الشرف في ليبيا.
واستكمل: “يوم 8 أكتوبر 2018 تم إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين، وتم إلقاء القبض على إرهابي آخر مطلوب من قبل مجلس الأمن والأمن الليبي، هو مرعي عبدالفتاح خليل زغبية”.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن هذا الإرهابي الخطير تم القبض
عليه في تركيا، وتم تجنيده من قبل المخابرات التركية ونقله إلى ليبيا، موضحا: “لدينا
عشرات الآلاف من الوثائق لبعض الإرهابيين الذين قد يكونوا متواجدين في طرابلس
وتركيا.. حوالي 1100 بطاقة”