متابعة قضية محمد درويش ببورسعيد ضحية القتل الغادر
متابعة قضية محمد درويش ببورسعيد ضحية القتل الغادر
بورسعيد:محمود السعيد
شهدت محافظة بورسعيد الايام القليلة الماضية أحداث كثيرة من أعمال العنف والبلطجه والسرقة وحمل الأسلحة البيضاء والاعتداء بها علي الاخرين .
ومن أهم تلك القضايا التي شهدتها بورسعيد وأثارت غضب الشارع البورسعيدي هي قضية محمد عبده علي درويش الذي قتل علي يد ٤ أفراد غادريين بأسلحة بيضاء وفي وسط حشد من الناس.
وترويع المواطنين وهز الأمن والامان في المحافظة وكانت القصة كالآتي.
محمد على عبده درويش شاب من بورسعيد لم يتجاوز 27 عام يعمل صباحاً فى فرن ويعمل فى المساء سائق على تاكس ليبنى مستقبلة .تقدم لخطبة فتاة وقد رحب أهلها به لأنهم وجدوا فية صفات الرجولة التي تجعلهم يأمنوه على ابنتهم وتمت الخطوبة
كان للفتاة ابن عمه يدعى ناجى شاب عاطل عن العمل وسيء الطباع والسمعة كان يريد الارتباط بالفتاة قبل أن يتقدم محمد لخطبتها.
وقوبل طلب ناجى بالرفض وتسبب الرفض فى قطع العلاقات بين الأسرتين وعندما اتخطبت الفتاة بعد ذلك بدء ناجى يلجأ للبلطجة وبالفعل بدأ التربص محمد درويش وبدء يتعرض له بالأذى ولم يلتف محمد واستمر فى حياتة وعمله ويوم الحادث ذهب ناجى ومعه شخص اخر للفرن الذى يعمل به محمد درويش لحسم الموضوع وتهديد محمد لكى يفسخ الخطوبة وبدءوا الاشتباك معه واستطاع محمد ردهم ولقنهم ما يستحقون واصيب ناجى ورفيقه رغم انهم يحملون أسلحة بيضاء واجتمعوا بعدها مع اشخاص اخرون وقد عقدوا النية على قتل محمد كما يظهر بالفيديو وكان ترتيبهم للحادث كالتالى: فى البداية حرروا محضرا ضد محمد درويش بانه تعدى عليهم ولكن ومن اقوالهم بالمحضر كانت الواقعة فى محل عمل محمد درويش والكاميرات توضح انهم هم المعتدون
وفى المساء ذهب الاربعة وتربصوا بمحمد درويش وغدروا به وطعنه طعنات نافذة فى القلب ومات على الفور ولذوا بالفرار ولم يعلموا بوجود كاميرات وقد سجلت كل ما حدث .ذهبنا الى منزل محمد درويش بعد الحادث واستمعنا إليهم وطلب اخوة محمد درويش من كل اهل بورسعيد يعتبروا محمد درويش اخوهم او ابنهم وان حقه يرجع ودمه ما يروحش.