مقالات وتقارير

ما قبل الربيع ؟

ما قبل الربيع ؟

بقلم عبير صفوت

إنقشع الغيام عن الرؤوس النائمة الٱ عن رأس زادها الوهن و تألقت في كثبانهٱ

الأسمار ، خمل ولم يدرك الظن الٱ و رسي بالة ، ودائع الناس و مصالح الناس ،

الضمير والصراع في نفاذ الأوقات ، نائب بفضل هؤلاء الناس ، وزعيم لبعض الأفكار البناءة ، هل أمامها أنت تستحق ؟!

تسأل عيسي بنفسة هذا السؤال ، بعدما تأكد إنة لن يسلم من طامة أمس ،

الأنس والكؤوس الحمراء ، لوحت إلية نفسة بالعتاب ، مستحدرا نظرتة المعتادة

بالشهوة : منحدر طبقي حقير ، ضعيف أمام النزوات ، إيها الرأسمالي .

بينما كانت تدعي له المراة العجوز في الصباح : جعلك الله لنا جائزة من الجنة .

في لحظة السوء يخامر نفسة بالضعف والتساؤل : عن أي جائزة تتحدث العجوز

؟! جائزة لكم إيها المتتوقين للعدالة ، و نقمة علي نفسي واوه يا نفسي من الضياع .

عيسي كارم ، ماذا تطلب ؟!

اطالب من البرلمان الموقر ، إعطاء فرص للشباب بإتاحة العمل الفردي أو

الجماعي ، حتي لا تعمل البطالة علي الإنحلال والا أخلاق ، البقاء علي الأخلاق أفضل .

الأخلاق كلمة قسمت ظهر البعير ، بينما طاح المعني بخلدة : الا اخلاق حقا انا

ليس بغيرها زاهد ، بينما أفاق علي بوح تحدي ميولة قائلا : الإعتدال في

السلوك البناء دائما يأتي من ثبات الأخلاق ، حتي راودتة سماح الليالي بصدي أفكارة ، حين قالت : سماح سماح وأنسي ال راح .

تري ماذا يحدث بعدما صارت الشعوب علي الهاوية ، الكل يتحدث و يثور ،

التطهير ، نعم لابد من التطهير ، قالها عيسي بعدما كبح الربيع العربي الحر

علي شاكلتة الأتزان : أنتم إيها الباحثون عن القوت اليومي ، تغلبون الأقدار

بالثورة ، وانا صرت علي الرفوف ذكري فاسدة من العهد البائد ، فلول قديمة ،

تري أي أهوال ستحدث ؟! و من اي طريق ترتفع رايات البناء ؟!

 
 
ما قبل الربيع ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى