ماهية الارهاب ومخططات التقسيم الغربية للكيان العربي ضمن فعاليات استراتيجية الامن القومي
ماهية الارهاب ومخططات التقسيم الغربية للكيان العربي ضمن فعاليات استراتيجية الامن القومي بالجيزه
هبه الخولي – القاهرة
شهد المجتمع الدولي بداية القرن الحادي والعشرين العديد من حوادث الإرهاب حتى أكل الأخضر واليابس ، وهدد الشعوب ، وخل بالأمن والاستقرار بل فتت الدول، وازداد خطر الإرهاب عندما انتقل من العمليات التقليدية غير المنظمة والتخريب والاغتيالات إلى جريمة دولية منظمة تساندها بعض الدول لما لها من قدرة مالية ،وكفاءة في العمليات الإستخبارية بل لم يعد مقصورا على استخدام العنف بل ظهر الإرهاب الالكتروني ، الفكري ، والعقائدي ، والإرهاب باستخدام الأجهزة الإعلامية التي تقوم بالتحريض على استخدام العنف ولما يشكله الارهاب من خطر على المجتمع قامت الدول بسن قوانين وتشريعات لمكافحته . من هذا المنطلق كانت أولى محاضرات اليوم حول ماهية الارهاب حاضرها اللواء اركان حرب أحمد يسري قائلاً: أصبح مصطلح الارهاب مألوفا للتعبير عن كل ظاهرة غير مألوفة أو مزعجة وعليه وجب فحص هذه الظاهره متطرقاً لاختلاف مصالح الدول وتباينها، فمن يعد إرهابيا في نظر أحدهم، يعد مناضلا من أجل الحرية من وجهة نظر الاخر، كما حذر العميد أركان حرب ايهاب طلعت في ثاني محاضرات اليوم من فعاليات برنامج ”استراتيجية الأمن القومي“ الذي تقدمه المركزية للتدريب بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية لأربعين مديراً من العاملين بالهيئة العامة لقصورالثقافة تفاصيل مخطط مشروع الغرب لتقسيم مصر والمنطقة العربية موضحاً آليات التفتيت
التي ينتجها هذا المخطط للهيمنة موضحاً أهداف التقسيم وأدواته التي تنتهج ، من أجل تحقيق حلمها في الهيمنة على المنطقة العربية بأكملها ، مستعرضاً أهم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر وأثرها علي الأمن القومي المصري والعربي مشيراً إلى أهم الحلول المقترحة لمواجهة التهديدات قائلاً: نظرا للموقع الذي تتميز به مصر في قلب العالم جعلها مستهدفة من الدول الغربية ، فكانت على مر العصور مطمعا للإغريق والرومان والهكسوس إبان الحروب الصليبية إضافة إلى وقوع مصر بقلب الشرق الأوسط الذي يمثل أهداف ومصالح الدول الغربية بالمنطقة مؤكدا على ضرورة عدم إستخدامنا كدول عربية وإسلامية لمصطلح ” الشرق الأوسط ” وأن نتمسك دائماً بمصطلح الوطن العربي و الأمة العربية حج