بقلم أحمد يونس الرقعى
▪︎الخلق الحسن ، و الكلمة الطيبة ، و القلب النقي
الأبيض هم الجمال الحقيقي لأي إنسان
حينما أراد الله و صف نبيه ﷺ لم يصفه بماله
أو شكله ، لكن قال تعالى :
《و إنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم》
القيمة الحقيقية للإنسان هي الاخلاق
▪︎قال الشاعر :
إنما الأممُ الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقُهم ذهبوا.
▪︎إن كل قوة في العالم ، تبدأ بثبات الأخلاق
وكل هزيمة تبدأ بإنهيار الأخلاق .
▪︎ما يحدد سمو أخلاقك ، هو تعاملك مع من
لا تحب ، و ليس مع من تحب
تعاملك مع من تُخالف و ليس مع من تُوافق
تعاملك في ظروفك الصعبة و ليس في ظروفك
الرائعة ، فالكل لطيف في الأوقات الرائعة ، الكل
لطيف مع من يوافقونه
لكن حين تتغير الظروف حين تختلف الأفكار والآراء
يتكشّف الخُلُق الحقيقي
▪︎كن صديقا للجميع ، ألق التحية و أبتسم ولا تدع
في قلبك حقد على أحد وتذكر
▪︎الأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل
▪︎عامل الناس بأخلاقك و ليس بظروفك ، فالكل
لديهم ظروف قد تكون أقسى من ظروفك ، ولكنهم
فى قمة الأدب
▪︎الأخلاق ستجذب إليك قلوب الناس وإن كانوا
لا يعرفون عنك شيئا
▪︎بأخلاقك فقط ، تجعل من يراك لأول مرة ، يتمنى
أن يراك مرة ثانية.
▪︎كن خفيف النفس ، لا خفيف العقل ، كن ثقيل
الاخلاق ، لا ثقيل الدم ، اجعل من العقل و الصمت
سلاح ، تحدث بثقة ، وامزح بذوق ، و اطلب بأدب
واعتذر بصدق
▪︎اخيرا …
الإنسان جسد وروح ، ظاهر و باطن ، و الأخلاق
الإسلامية تمثل صورة الإنسان الباطنة، والتي محلها
القلب ، و هذه الصورة الباطنة هي قوام شخصية
الإنسان المسلم ، فالإنسان لا يقاس بطوله و عرضه
أو لونه و جماله ، أو فقره و غناه ، و إنما بأخلاقه
وأعماله المعبرة عن هذه الأخلاق .