كتب / شريف الجوهري
منذ ان اصبح التوكتوك وسيلة رئيسية من المواصلات التي تعتمد عليه أغلبية المواطنين كثرت الجرائم المتحركة من دولاب مخدرات متنقل الي خطف وسرقة وقتل.
والجدير بالذكر ان الجميع متضرر من وجوده بشكل غير رسمي وغير معترف به كوسيلة انتقال امنه الا انه يجوب انحاء الجمهورية بشكل منتشر جدا .
وكان لا بد من تقنيتة بشكل رسمي حتي نعرف عنه اي بيانات نستطيع من خلالها تتبعه إذا حدث اي مكروه .
فضلا عن أن من يقوده في اغلب الاحيان يكون قاصر بدايه
من سن تسع سنوات فكان لازم علينا أن نضع في الإعتبار كل ما يحدث مسبقا ناهيك عن الخطر الذي يسببه للجميع لانه سهل الاستخدام وعدم تقنينه جعل منه خطر متنقل يستخدم في كل انواع الجرائم فبتقنينه نتجنب مخاطرة ليتحول الي وسيله متميزه كما كان متوقع منه .
