كتبت/مرثا عزيز
بعد قرار المملكة العربية السعودية، بإلغاء نظام الكفيل واستبداله بنظام آخر بداية من شهر مارس 2021، فهناك عدة فوائد ستصب في مصلحة العمالة المصرية بالمملكة والتي تبلغ بحسب أحدث التعدادات الإحصائية، هيئة الإحصاء السعودية، بلغ حوالي 2.9 مليون عامل مصري وأسرهم.
“المصري الديمقراطى ” يرصد أهم الفوائد التي سيجنيها العامل المصري من الغاء نظام الكفيل وهي على النحو التالي:
– الإلغاء يعطي الحق للعامل المصري الانتقال إلى عمل آخر وصاحب عمل آخر دون الرجوع للكفيل المكفول عليه حاليا، ودون الحصول على موافقته.
– فرصة كبيرة للعامل أن يتحقق له الاستقرار، باصطحاب أسرته والتي كان الكفيل يتحكم في هذا الأمر.
– تقليل المشاكل والشكاوى التي كان يواجهها العامل، من صاحب العمل من تأخير الرواتب وزيادة ساعات العمل وغيرها من شكاوى انتهاك بعض الحقوق المنظور الكثير منها أمام القضاء.
– فرصة كبيرة أمام العمالة المصرية لتحسين الدخل بحرية اختيار العمل ونوعه وصاحب العمل حال اكتشاف مشاكل كثيرة في العمل الأصلي .
– حرية التحرك في مدن ومحافظات المملكة ، وفقا للقوانين المعمول بها .
وفي ذات السياق ، علمنا أن وزارة الموارد البشرية والعمل السعودية، بدأت في تنفيذ النظام الجديد، البديل لنظام الكفيل، من أمس الأربعاء، وعليه يترتب أن يحق للعامل الوافد “مصر وغيره من غير السعوديين، التقدم بطلبات لوزارة الموارد البشرية والعمل السعودية للانتقال إلى عمل آخر، وصاحب عمل آخر.
كما علمنا أن وزارة العمل السعودية، ستكون هي الطرف الوسيط بين صاحب العمل والعامل الوافد، وأن النظام البديل سيتم العمل به حتى تنفيذ القرار الرسمي بإلغاء نظام الكفيل في شهر مارس في العام المقبل 2021 .
أيضا يستهدف النظام الجديد إيجاد حل عاجل للمشاكل بين العمالة الوافدة واصحاب العمل في المملكة والتي شهدت جدلا واسعا خلال السنوات الماضية، منذ تشريع نظام الكفيل منذ اكثر من سبعين عاما .
زر الذهاب إلى الأعلى