*الكنائس المصرية تتبرع بنحو 6 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر لدعم سبل الوقاية من المرض
*البابا تواضروس يصلي عيد القيامة في الدير بدون حضور شعبي ويلغى اى مظاهر للاحتفال
* قادة الكنائس يعلنون استعدادهم بكافة سبل الوقاية حال عودة الصلواتمنذ أن تم إعلان حظر التجول في كافة المحافظات المصرية ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكانت الكنائس المصرية في طليعة مؤسسات وكيانات الدولة .
وشهدت الكنيسة في الحادي والعشرين من مارس الماضى صدور قرار من اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وتبعه قرارات مماثلة للكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، بإغلاق كافة الكنائس على مستوى الجمهورية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني و الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية طبقوا قرارات الإغلاق في أقدس أيام السنة والخاصة بالصوم الكبير الذى يصومه الأقباط لمدة 55 يوما يعقبها عيد القيامة المجيد.
وللمرة الأولي في التاريخ الحديث قضى الأقباط أسبوع الألام في منازلهم وظهرت دعوات بالصلاة في المنازل ،
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد بدون حضور شعبي وبمشاركة عدد محدود من الأساقفة والرهبان والشمامسة مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والتباعد بين المتواجدين،
كما قرر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تأجيل اجتماع المجمع المقدس دورة مايو 2020 ليعقد في شهر نوفمبر المقبل، القرار تضمن أيضا تأجيل اجتماعات لجان المجمع وسيامة الأباء الأساقفة الجدد إلى شهر نوفمبر القادم نظرًا لظروف الوباء الموجود حاليا بالعالم كله.
كما قررت الكنيسة الأرثوذكسية التبرع بـ 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، كما تبرعت الكنيسة الكاثوليكية أيضا بما قيمته مليوني جنيه، فيما قدمت الطائفة الإنجيلية مبلغ مليون جنيه، وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.
قادة الكنائس المصرية أكدوا من جانبهم إستعداد الجميع بكافة سبل الوقاية والتدابير الصحية حال صدور قرار بعودة الصلوات،