مئات الشبان اليهود ذي الأصول الإثيوبية،
اللهم اضرب الظاالمين بالظالمين
متابعه الاعلامي محمد صبحي
الثلاثاء، النيران في إطارات
السيارات، ورشقوا قوات
الشرطة الإسرائيلية
بالحجارة، رداً على مقتل فتى
برصاص جندي إسرائيلي.
وردت الشرطة الإسرائيلية
على الاحتجاجات بالاعتداء بالضرب واعتقال عشرات المتظاهرين الذين نظموا انتفاضة عارمة في محيط مدن تل أبيب ويوكنعام وكريات أتا.
وكان المئات من اليهود الإثيوبيين شاركوا في جنازة شاب إثيوبي قتل، الأحد، برصاص شرطي إسرائيلي في مدينة بلدة حاييم في شمالي إسرائيل.
وقال قادة اليهود الإثيوبيين إن سلمون تيكا (19 عاماً) قتل بسبب لون بشرته، مشيرين إلى سلسلة طويلة من اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على شبان من أصول إثيوبية في تل أبيب، فيما صرخ والد الشاب خلال الجنازة، مردداً عبارات “أعيدوا ابني”.
ونظم اليهود الإثيوبيون سلسلة مظاهرات خلال اليومين الماضيين، ولكن مظاهرات الثلاثاء كانت الأكبر والأكثر اتساعاً.
ومن جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن المئات من اليهود الإثيوبيين تظاهروا بعد انتهاء الجنازة في 6 مفارق طرق رئيسة في مدن تل أبيب ويوكنعام وكريات أتا.
وظهر العشرات من الشبان الملثمين وهم يضرمون النيران في إطارات السيارات ويرشقون قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن “عشرات الشبان أغلقوا مفترقات طرق وأضرموا النيران في إطارات السيارات ورشقوا قوات الشرطة والسيارات المارة بالحجارة”.
وأضافت “أصيب 3 من عناصر الشرطة بجراح طفيفة وتم إتلاف سيارتين”.
كما أعلنت الشرطة اعتقال العشرات من المتظاهرين بينهم 19 شاباً في كريات أتا و22 آخرين بالقرب من مدينة تل أبيب.
وامتدت مظاهرات مشابهة إلى مدن بيتح تكفا وكرمئيل ونتانيا والعفولة وجميعها في شمالي البلاد.
وفيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تشك بقيام الشرطي، الذي لم يكن في مهمة عمل، أمرت محكمة إسرائيلية، الإثنين، بالإفراج عن الضابط المدان ووضعه في سجن منزلي.
وتقدر أعداد اليهود
الإسرائيليين من أصل إثيوبي
بنحو 140 ألفاً هاجرت
غالبيتهم إلى إسرائيل خلال الثمانينيات والتسعينيات، لكن غالباً ما يتهمون السلطات الإسرائيلية بممارسة التمييز ضدهم بسبب بشرتهم السمراء.
زر الذهاب إلى الأعلى