بقلم د. خالد سعد
يتساءل البعض هل الثقة في شخص ما مدمرة؟
هل الثقة مدمرة لصاحبها؟ وهل انعدامهما مدمر؟ وهل وجودها مع الخلل فيها مطلوب؟
تساؤلات تحتاج إلى وقفات عديدة، ولضيق الوقت سنتحدث عن فقدان الثقة ، ومن ثم تواجد الثقة في غير موضعها..
يأتي فقدان الثقة نتيجة مواقف مرت بالانسان ، جعلته يفقد الثقة في نفسه بل في المقربين منه،
الإنسان قد يخلص لغيره ويثق فيه ثقة عنياء، إلا انه سرعان ما تنقشع الظلمة، ويظهر نور الفجر مبددا ظلمة الليل، فيظهر الموثوق فيه على غير الحقيقة، يظهر ثعبان
يلدغ من تقرب منه.
أما وجود الثقة في غير موضعها من أخطر الأمور في الحياة، حيث تظهر في بيئة غير صحية، قائمةة على الجهل، وكثيرا ما نجد ألواناً كثيرة من ذلك في عالمنا..
فوجود الثقة المذبذبة ، قد تققد صاحبها الحياة .
فيا أصحاب اللاثقة اعلموا أنكم خطرا على مجتمعكم ، وكذا يا اصحاب الثقة المهزوزة أفيقوا واعلموا أن الثقة في الله عالية وغالية..