أدب

لَـنْ يُقصيني صَدًٌ! بقلم أحمد عفيفي

لَـنْ يُقصيني صَدًٌ! بقلم أحمد عفيفي

الشاعر احمد عفيفي

لَـنْ يُقصيني صَدًٌ!
فُتونُكِ ليس يُحصيها سـواى
أنا خبيرٌ ولي بالوصفِ عهدُ
فوجهُكِ لا تُماثلهُ وجـوهٌ في
الـنساءٍ ففيهِ إشـراقٌ ورغـدُ
وكرزُ شفاهكِ القاني رهيبُ
فيهِ أبهارٌ وفيهِ جُمًَارٌ وشهـدُ
وجيدُكِ الوضًَاءُ فاتنتي بـهيًُ
وشـامخٌ فـيه الترفٌُـعُ مُستـبـدًُ
جمالُكِ باهظُ النفحاتِ فاتنتي
بـهِ خلجاتُ لم يمسسها وجدُ
وبسمُكِ تستحي منه الجـبـاهُ
وفيهِ سحرٌ مُستحيـلُ لا يُحدًُ
فكيف يحنو ويستميل لعاشقٍ
مثـلي أحـبًَ وشـاقـهُ الـبُــعـد
ولأنًي أجًَلتُ الرحيـلَ هُنيهـةً
وانداح عنًِي الضًَجـرُ والكمدُ
دُهشتُ من كـيـدِ النساء فـقـد
غضِـبنَ و‘ن بَـدا فـيهــنًَ ودًُ
وأنا الولوهُ المُستهـامُ سيدتي
عشقـتُ ولـن يُقصينـي صـدُ
إذا انتضى عنًِي الكلامُ فـبـي
فؤادٌ لا ينامُ وقـد يكفيهِ وعـدُ!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى