ليست صدفة
بقلم / أشرف فوزي
ليست صدفة … أن تكون مصر أول دولة على كوكب الأرض منذ آلاف السنين
.ليست صدفة … أن تأخذ اسمها مصر من اسم ابن سيدنا نوح عليه السلام.
ليست صدفة … أن يولد فيها نبي الله إدريس عليه السلام و يكون أول من كتب الأحرف بيده و أول من فصل الملابس ليلبسها البشر.
ليست صدفة … أن يطلق الناس منذ فجر التاريخ على النقود و الأموال مصاري مشتق من مصر.
ليست صدفة … أن يشتري أحد المصريين نبي الله يوسف عليه السلام و يعيش و يموت في مصر.
ليست صدفة … أن تكون فيها خزائن الأرض و يكون نبي الله يوسف عليه السلام بمثابة رئيس الوزراء فيها.
ليست صدفة … أن يأتي إليها كل بني إسرائيل و على رأسهم نبي الله يعقوب عليه السلام و زوجته و أولاده.
ليست صدفة … أن يولد فيها و يكبر فيها نبي الله موسى عليه السلام و يكلمه الله عز
و جل في الواد المقدس طوى و تكون المرة الأولى و الأخيرة أن يصل صوت الله تبارك
و تعالى إلى الأرض و يسمعه بشر في مصر.
ليست صدفة … أن يشق الله عز و جل فيها لنبيه موسى عليه السلام طريقًا في البحر لينقذه و من معه و في نفس الوقت يهلك فرعون و من معه على نفس الطريق.
ليست صدفة … أن يضرب فيها نبي الله موسى عليه السلام الحجر فيخرج منه اثنتا عشرة عينًا من الماء ليشرب كل فريق من بني إسرائيل.
ليست صدفة … أن ينزل الله تبارك و تعالى على بني إسرائيل فيها المن و السلوى.
ليست صدفة … أن تنزل التوراة على سيدنا موسى عليه السلام في مصر.
ليست صدفة … أن يبين الله عز و جل فيها ضلال بني إسرائيل و بينهم رسوله موسى و أخاه هارون عليهما السلام و يتركون عبادة الله و يعبدون العجل.
ليست صدفة … أن تدخلهامريم الصديقة عليها السلام ابنة عمران و معها طفلها الرضيع نبي الله و رسوله عيسى بن مريم عليه السلام مريم التى أحصنت فرجها مريم التى ذكرها القرآن و معها امرأة فرعون مثلًا للذين آمنوا.
ليست صدفة … أن تظل فيها مريم و رسول الله عيسى بن مريم عليهما السلام سبع سنوات.
ليست صدفة … أن يستعين نصارى مصر بالمسلمين لكي يخلصوهم من احتلال الرومان النصارى مثلهم.
ليست صدفة … أن تذكر مصر في القرآن خمس مرات صراحة و العديد من المرات إشارة.
ليست صدفة … أن تكون أمنا هاجر زوجة نبي الله و خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام مصرية.
ليست صدفة … أن يقول رسول الله (ﷺ) عن مصر ((استوصوا بأهلها خيرًا)).
ليست صدفة … أن تحدث المجاعة في شبة الجزيرة العربية و يموت الناس جوعًا و يرسل الفاروق عمر بن الخطاب بطلب الغوث من مصر و يكتب ثلاث كلمات فقط (واغوثاه واغوثاه واغوثاه و السلام) فيجتمع المصريون و يقررون إنقاذ إخوانهم في شبه الجزيرة العربيه
زر الذهاب إلى الأعلى