بقلم / إيڤيلين موريس
اليوم في ذكري عيد الميلاد المجيد نتذكر قول السيد المسيح له المجد لتلاميذه أتيت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل ، فهل أختبرت تلك الحياة الجديدة وهل أدركت ذلك الأفضل أم أنك ما زلت واقفا أمام أيقونه الميلاد لا تعرف من أين تبدأ وللإجابة علي هذا السؤال عليك أن تعرف اولا لماذا يوم 29 كيهك هو اليوم المختار للإحتفال بالميلاد.
فلكيا يعد هذا اليوم هو أطول ليلة وأقصر نهار، يبدأ بعدها الليل في القصر والنهار فى الزيادة، أما عن المدلول الروحي لذلك فلأن بميلاد المسيح نور العالم يبدأ ليل حياتنا فى النقصان ونهاره (النور)فى الزيادة.
فهل بدأت انت تشعر بذلك أم أن ليل حياتك يزداد عتمة ونهارك يقل نوره.
لقد أختبر منوح والد شمشون معني أن يتحول ليله إلي نهار فبعد أن ظهر له الله في صورة تشبه الملائكه و علم أنه الله توقع أنه وإمرأته يموتان لأن لا أحد يرى الله ويعيش ( ليل) لأنه لم يكن يدرك أن من رآه هو أقنوم الكلمة ,(المسيح ) الذي يمكنه رؤيته دون ان يموت وهو المزمع أن يتجسد بصورة عجائبية ويولد من العذراء مريم، وقد كان لهذا الظهور بركة كبيرة له إذ تم تبشيره بميلاد شمشون أقوي رجل عرفه التاريخ(نهار).
أحبائي إنه بميلاد السيد المسيح حل السلام على الأرض وحلت المسره على الناس ” المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسره” ونحن جميعا مدعوين للتمتع بذلك وأكثر فإن كنت تريد أن تري عجائب وتري تلك الحياة الجديدة أقترب من مولود المزود وليكن عيد الميلاد فرصة لإدراك عجائبه التي يصنعها بحياتك.
