للشاعر محمدابوالحسن
لاأخرجُ إلا لضروره
فلاقهوه تُرجَى ولاكوره
كلُ ألأماكنٍ مهجوره
وألدنيا كلها محظوره
للهٍ درُّكٍ ياكورونا
أجبرتٍ ألناس على
ألفضلٍ
ألطيبُ فينا وألندلٍ
وأعدتٍ ألدنيا لفِطرتها
ونسجتٍ غِشاء بِكارتها
فعادت لها عُذريتها
ياكورونا لكٍ كلُ ألفضلٍ
للهٍ درُّك ياكورونا
أقمتٍ على ألأرضٍ ألعدلُ
فالكلُ أمامكٍ كالنملُ
صُعلُوكٌ كان أوفحلٌ
ألكلُ فى جُحرِهٍ يتوارَى
سبايا أسرَى وحيارىَ
خوفاً من بطشِكٍ تحت
ألنعلٍ
للهٍ درُّك ياكورونا
هديتٍ ألناس إلى
ألحِكمه
فلاحَقدَ أليومَ ولانِقمه
وأذقتيهم من كأسٍ مُر
وكابوسٍ أدهَى بل وأمَّر
فأعترفوا بعظيمِ ألنعمه
وأقرُّوا بوجودِ إلاهٍ
فدعوّهُ طلباً للرحمه
للهٍ درُّك ياكورونا
أوقفتٍ كل طُبولَ
ألحربٍ
فلاعُدوانً ولاكرب
وحفظتٍ دِماءَ إخوتنا
عانُوا فى ألشرقٍ وفى
ألغرب
وبفضلكٍ عمَّ بكوكبنا
سلامٌ كنا نرجوهُ
ونتمناهُ من ألقلب ٍ
للهٍ درُّكٍ ياكورونا
أرسلكٍ أللهُ إلى ألدنيا
كرسولٍ يهدى ألبشريه
ويُعيدُ ألناسَ إلى ألحقٍ
فتضُرُ وتنفع بمعِيّه
مبعُوث ألقُدره الإلاهيه
ملاكٌ ومعهُ زبانيه
سبحانك ربى نطلُبكَ
ألعفو وتمام ألعافيه
بقلمى:محمدابوالحسن
