بقلم :عاطف محمد
*يارب
اللهم لك الحمد والشكر وعظيم الثناء تفردت بالبقاء ، والوحدانية والدعاء ، وكتبت على غيرك الفناء ، فأنت الحى الباقى فلك العزة والرجاء ، لك العزة والكبرياء ، ولك أجلّ الصفات وكثرة الدعوات ، وأحسن الأسماء وأشرف الأجواء ، ، لا عيب في أسمائك لأنها حسنى ، ولا نقص في صفاتك لأنها العليا ،خلقت الآخرة والدنيا، تقول كن فيكون،خلّاف الظنون، وضّاح الأمور ، يا صاحب الجبروت ، انك حي لا تموت ، حاضر لا تفوت ، لا تحتاج إلى قوت، لك الكبرياء والجبروت ، والعزة والملكوت، الملك القدوس ، مختبر النفوس ،أنت عالم الغيب ، البريء من كل عيب، ملكك عظيم، وجنابك كريم، ، نهجك قويم ، أخذك أليم، وعلمك عظيم ،وبنا حليم ، وأنت الرحيم الكريم ، صاحب العطايا والماحى للخطايا ، إليك نعود فلديك الخلود و الرحمة و الجود.
* التشهد
التشهد فى الصلاة من قواعد اتمام الصلاة ، ولكن هل هناك قصة لمنطوق التشهد ؟
كيف جاءت صيغة هذا التشهد ومتى ؟
*صيغة التشهد
لنتعرف على صيغة التشهد وهى
“التحيات لله، الزكيات لله، الطيبات لله الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد عبده ورسوله” اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين انك حميد مجيد.
*قصة التشهد
يروى أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فى ليلة الإسراء والمعراج عندما عرج و صعد وارتقى إلى السموات السبع.
وكان بصحبته الملك جبريل، وأثناء الاستعداد لملاقاة ربه
، وصل به الملك الكريم عند نقطة معينة عند سدرة المنتهى ، وقبل أن يخترق الحجب الكثيرة وعند آخر نقطة يمكن أن يصل إليها جبريل عليه السلام، ألتفت إلى الملك إلى رسولنا الكريم مودعا له متمنيا له الكثير من الخير وهنا قال : أهنا يترك الخليل خليله.
أجابه سيدنا جبريل : يا حبيبى يا محمد إننى لو تقدمت لاحترقت بينما انت لو تقدمت لاخترقت .
تقدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متجها إلى ربه واخترق الكثير من الحجب ثم استقبله ملكا وغمسه فى نهر من النور، فأصبح جاهزا لملاقاة الله عز وجل، ولكن فى هذه اللحظة كان كل ما يشغل فكر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كيف تكون تحية الله العظيم ؟؟؟؟
فكر الحبيب قائلا لنفسه كيف سأحيي الله لن اقول له السلام عليكم لأنه هو السلام فهذا ليس منطقى
تقدم رسولنا بكل هدوء وأدب واستحياء فهو فى حضرة رب الأكوان الحنان المنان المعروف بالدليل والبرهان و قال : التحيات لله، الزكيات لله ،الطيبات لله الصلوات لله،
فرد عليه الرحمن : السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله وبركاته
و بما أن النبي الكريم يحب الخير للمؤمنين ولا ينساهم أبدا رد و قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
قمة الإيثار والأدب والحب لم يرد «السلام على» أدبا وايثارا ، ولكن السلام علينا، ويقصد كل الأنبياء وكل أمته، أمة سيدنا محمد
فقال سيدنا جبريل من مكانه ومعه ملائكة السموات والأرض : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله
فردت ملائكة الكون
اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين، إنك حميد مجيد.
*نفحة غالية
ما أجمله و ما أجله وما أعظمه من لقاء
تجلت فيه أعظم منة ونفحة منحت لنا لنقولها فى كل صلاة .
اللهم صل على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،صلوا على رسول الله وعطروا الأفواه….
زر الذهاب إلى الأعلى