بقلم: أحمد الغنام
قبل هجرا أو فراق قبل وضع السهم في كبد الهلاك قبل حربا أن رست أركست فلنا جنود أوفياء.
من تكونوا لكي يجف نهر نيلي صمتنا صبرا لقوة ضعفنا مازلنا نسعي للبقاء وللأخوة فالضعيف من ذاك ناح وعلي صوتة وفي الأرجاء باح لن نكون دعات حربا وفي الحقوق لاتراجع ولا أنكسار.
أسألوا التاريخ عنا قبل أن يصدع صوت السلاح نصرنا صبر ساعة وجنودنا تهوا الكفاح لامطامع في أزدياد فالسعي خلف الحق زاد.
لن نكون غزات أرضا كما يفعل الأغبياء فشموخنا وعزنا يأبا يقتل في الشعوب الأبرياء تاريخنا وحقوقونا قد ورثناها جدودا عن جدود لن نكن يوما غزاة.
أيماننا بالحق موتا أو حياة قالوا قد طغينا وأمتلكنا قواتهم وعزهم ومياهنا لولاها ما أغتنيناولاسقيني ولا أضائت في البيوت علينا نورا.
من قال ذاك إلنا عقول وأنتم مازلتم تحفظون حروف الهجاء أين حكامكم أن ذاك فحقوقونا مائون وماء بدماء أن أرتم التزمجر والتحجر والفراق فالتاريخ أكتب فالماء قطر السماء «والسماء رفعها ووضع الميزان».