لقد جوى فؤادى نار
لقد جوى فؤادى نار
بقلم مصطفى سبتة
ﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺭ ﺃﺗﻢ ﻓﺴﻠﻤﺎ ..
ﻭﺃﺧﻔﻰ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺴﻤﺎ ”
ﻭﻟﻤﺎ ﻣﺸﻰ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺎﻧﺠﻠﻰ ..
ﺃﻧﺎﺭ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻈﻠﻤﺎ ”
ﺳﺄﻟﺖ منه ﺍﻟﻨﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻣﻨﺖ ﺑﻪ ؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻳﺎ ﻣﻌﻈﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﻕ ﺃﻳﻦ ﺩﻳﺎﺭﻩ ؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻭﺯﻣﺰﻣﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﻕ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻭﺭﻩ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﻕ ﻛﻴﻒ ﺻﻔﺎﺗﻪ ؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻹﺳﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﻤﺪﺍ ..
ﺷﻔﻴﻌﺎً ﻟﻤﻦ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﺒﻊ ﺍﻟﺰﻻﻝ ﺑﻜﻔﻪ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﻌﻄﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺽ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻐﺎﺭﻩ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻣﺨﻴﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺀ ﺑﻜﻔﻪ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻀﺐ ﺟﺎﺀ ﻭﺳﻠﻤﺎ ”
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻭﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺮﻳﻘﻪ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﻭﺑﺮﻯ ﺍلكفيف ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎ ”
ﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻄﺎﻳﺎ ﺃﺧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻳﺎً ..
ﺷﺮﻕ ﺑﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻭﺯﻣﺰﻣﺎ ”
ﺧﺬ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺯﺍﺩﺍً ﻭﻣﺎﺀﺍً ﻭﻗﻮﺓ ..
ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﺘﻨﺪﻣﺎ ”
ﺟﻮﻯ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻧﺎﺭ ﻟﻮ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ..
ﺟﺒﻞ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻅ ﺗﻬﺪﻣﺎ ”
ﻓﻴﺎ ﺭﺏ ﺫﻭﻗﻨﺎ ﻟﺬﺍﺫﺓ ﺣﺒﻪ ..
ﻟﻮ ﺫﺍﻗﻪ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻃﻮﻋﺎً ﺃﺳﻠﻤﺎ ”.