لعبة طاولة الزهر..معلومات عامة عن هذة اللعبة اصلها وكيف انتشرت
نقلها لكم /عاطف عبد السيد بنى سويف
تعود اصول هذه اللعبة الى حوالي العام 3000 قبل الميلاد اذ وجدت الواح زهر
في الحفريات التي تم العثور عليها في مدينة اور في منطقة ما بين النهرين
وفيما بعد عرف الفرس ثم الرومان لعبة شبيهة باللعبة الحديثة لعبة طاولة
الزهر المسلية الشهيرة ويقال ايضا ان الفراعنة عرفوا هذه اللعبة العقلية لكن
اكثر المراجع تؤكد ان اصل طاولة الزهر فارسي وعن مكعبات الزهر او النرد
التي لا بد منها اثناء هذه اللعبة الشعبية التاريخية الشرقية فانها تكون مصنوعة
من العاج او العظم او الخشب او البلاستيك وفي كل وجه من هذه المكعبات
الصغيرة جدا والتي يبلغ عددها 6 يوجد عدد من النقاط السوداء المحفورة من 1
الى 6 وخلال هذه اللعبة طاولة الزهر الممتعة واولاجتماعية العريقة لدى العرب .
سنلاحظ ونسمع اللاعبين المحترفين لها يتلفظون برموز عددية وذلك عند قذف
الزهرتين على سطح لوحة الطاولة وتلك العبارات والرموز سنلاحظ انها غريبة
عن لغتنا العربية حتى نشك في ان اصلها فعلا فارسية او تركية ومن هذه
الرموز العددية أي النقاط المرسومة على مكعبات الزهر ما يلي:
نقطة / يك
نقطتان / دو
ثلاث نقاط / سي
اربع نقاط / جهار
خمس نقاط / بنج
ست نقاط / شيش
وعندما تاتي نقاط الزهرتين متماثلة فانهم يطلقون عليها العبارات التالية:
1 +1 / هب اليك
2 +2 / دوباره
3+ 3 / دوسه
4+4 / درجه
5+ 5 / دبش
6+6 / دوشيش
اما اذا جاءت نقاط الزهرتين مختلفة فان اسماءها تصبح كما يلي:
1 + 2 / اك كبير
1+3 / سي يك
6+2 / شيش دو – شدوه
3+2 / سي دو – سوداء العيون
6+5 / شيش بش
طاولة الزهر اللعبة الاثيرة والعزيزة
لدى الاجداد والاباء والأبناء من
بعدهم هي لعبة التحدي والمنافسة
والفوز والتي يعتمد اللاعب اثناء لعبه
على الحظ مع التخطيط والمراجعة
والتوقعات والحذر والمغامرة ايضا
ومع ذلك فان لعبة الزهر هذه تحتاج
الى التركيز والهدوء والمرح
والصداقة مع المنافس وطاولة الزهر
يتم لعبها ما بين اثنين فقط بعدة
طرق او العاب لها اسماء مثل
المحبوسة والواحد والثلاثون
والافرنجية والمغربية. والاساس في
انتقال وتحريك حجارة اللاعب يعتمد
على قذف حجري النرد – الزهر وما
يظهر عليها من نقاط وكم عددها
وهذه اللعبة الشعبية العربية منتشرة
في سورية على وجه التحديد ولبنان
ومصر بشكل كبير.
زر الذهاب إلى الأعلى