مقالات وتقارير

لهذا السبب تُطارِدُك اللعنةُ حتَّى الأَبد!

لهذا السبب تُطارِدُك اللعنةُ حتَّى الأَبد!
………
بقلم:
رافع آدم الهاشميّ
………
بدونِ حُزنٍ منِّي وَ بلا أَسىً أَقولُها صراحَةً: قَدِ استطاعَ كهنةُ المعابدِ أَن يَجعلوك

رقماً بينَ الْجُبناء! أَفلَحوا أَن يزرعوا فيك الخوفَ وَ الضَعفَ وَ الاستكانةَ وَ الخنوعَ!

تمكّنوا أَن يبيعوك الوهمَ وَ السراب! نجحوا في أَن يُبقوك فَمَاً لا ينطِقُ بالحقِّ

مُطلَقاً، فَمَاً وظيفَتُهُ أَن يأَكُلَ الطعامَ فَقَط لأَجلِ أَن يطرَحَ لاحِقاً ما أَكلَهُ سابقاً

فَيلتَحِقَ المطروحُ بسوابقِهِ مِنَ القاذوراتِ تحتَ اسمِ وَ مُسمَّى الـ (خرا)!!!

كنجاحِهم في أَن يجعلوك جسداً خائِراً يخشى مُجابهةَ أَهلَ الباطلِ فيما يُسارِعُ

باستماتةٍ وَ قُوَّةٍ من أَجلِ الارتماءِ في أَحضانِ جَسَدٍ آخَر تحتَ اسمِ وَ مُسمَّى

(النَّاكح وَ المنكوح) أَوِ (النائك وَ المنيوك)!!!

– فهَل أَنت مِمَّن يَعبُدِ اللهَ الإِلهَ الخالِقَ الحقَّ؟!

– أَم أَنت مِمَّن يعبُدُ سُفهاءَ الدِّينِ وَ يتمرَّغُ خوفاً وَ طَمَعاً تحتَ أَقدامِ كهنةِ المعابدِ

وَ مَن حَذا حَذوهَم دُونَ استثناءٍ؟!!!

وَ الّذي بعثَ جَدِّيَ الْمُصطفى بالحقِّ نبيَّاً (روحي لَهُ الفِداءُ) ما أَنت أَيُّها الرَقمُ بينَ

الْجُبناءِ الخانعينَ الخائفينَ الطامعينَ وَ أَمثالُك أَيَّاً كانوا وَ أَينما كانوا سِوى سُبَّةً

على الخليقةِ بأَجمعِها، بل حتَّى أَنَّك سُبَّةٌ على نفسِك أَيضاً!!!

– الموتُ أَشرَفُ إِليك مِنَ الحياةِ!

عقودٌ وَ أَنا أُقدِّمُ دَميَ الطاهِرَ مِن أَجلك، أُجُاهِدُ سِرَّاً وَ عَلانيَّةً بُغيةَ جَلبِ المنفعةِ

إِليك وَ دَفعِ الضَررِ عنك، مجَّاناً دُونَ مُقابلٍ، لا لشيءٍ إِلَّا لأَنَّني أَحببتُك حُبَّاً إِنسانيَّاً

خالِصاً قُربةً إِلى الله..
– لكن!
– أَيُّ (الله) هذا؟!
– هل هُوَ الـ (الله) الّذي خدعك به سُفهاءُ الدِّين كهنةُ المعابدِ؟!!!

– أَم هُوَ الـ (الله) الّذي أُؤمِنُ بهِ أَنا وَ يؤمِنُ بهِ جَميعُ الموحِّدونَ وَ الْموحِّداتُ؟!!!

– هَل هُوَ الـ (الله) رَبُّك الكاذِبُ الْمُخادِعُ الْمُجرِمُ القاتِلُ الظالِمُ الّذي يأَمُرُك بالْكَذبِ

وَ الغدرِ وَ الخيانةِ وَ الْكُرهِ وَ الشَرِّ وَ الْحَربِ وَ السَبي وَ الاغتصابِ وَ الحسَدِ

وَ

الحقدِ وَ الأَنانيَّةِ وَ اللامُبالاةِ وَ الخنوعِ لأَهلِ الباطلِ وَ الخوفِ مِنَ الأَدعياءِ الفاجرينَ

الفاسقينَ وَ التنصُّلِ مِن نُصرَةِ أَهلِ الحَقِّ وَ الامتناعِ عَن مُساندةِ المظلومينَ

وَ الإِساءةِ إِلى الآخرينَ وَ سَلبِ حقوقهِم وَ اضطهادِهم وَ الإِجحافِ بهِم؟!!

– أَم هُوَ الـ (الله) رَبِّي وَ رَبُّنا جَميعاً نحنُ الْموحِّدونَ وَ الْموحِّداتُ على مَرِّ البشريَّةِ

برُمَّتها بما فينا الأَنبياءُ وَ الصَّالحونَ (عليهِمُ السَّلامُ جَميعاً وَ روحي لَهُم الفِداءُ)؛

رَبُّنا الصادِقُ الأَمينُ النقيُّ الطاهِرُ العادِلُ الرؤوفُ الرَّحيمُ الّذي يأَمُرُ بالصدقِ وَ

الوفاءِ وَ الأَمانةِ وَ الْحُبِّ وَ الْخَيرِ وَ السَّلامِ وَ تَقديرِ الأُنثى وَ احترامِ الكَبيرِ وَ العطَفِ

على الصغيرِ وَ الغبطةِ وَ الفرحِ لذوي النِّعمَةِ وَ الشُّعورِ بمشاعرِ الآخرينَ وَ

مُجابهةِ أَهلِ الباطلِ وَ ردعِ الأَدعياءَ الفاجرينَ الفاسقينَ وَ نُصرةِ أَهلِ الحَقِّ وَ مُسانَدةِ المظلومينَ وَ عَدمِ الإِساءَةِ إِلى الآخرينَ وَ الْمُحافَظةِ على حقوقِهم وَ

عدَمِ اضطهادِهم وَ الامتناعِ عنِ الإِجحافِ بهِم قَيدَ أُنمُلَةٍ قَطّ؟!!!
الآنَ وَ قَد جعلتني أَنت أَصِلُ إِلى لُبِّ الحَقيقةِ بعينها فيما يَخُصُّك أَنت، آمنتُ

بالمالِ إِلهاً لك، وَ آمنتُ بهذا المالِ (إِلهُك أَنت) وسيلةً (لا غايةً) لي لَن تخيبَ

أَبداً، تُجبرُك على الركوعِ وَ السجودِ وَ الخنوعِ بطواعيَّةٍ منك تحتَ أَقدامِنا نحنُ

الموحِّدينَ وَ الموحِّدات، و إِذ أَنَّني آمنتُ بهذهِ الوسيلةِ (الحقيقةِ)، لذا: ما عُدتُ

أُعطيك شيئاً مجَّاناً مُطلَقاً، مُنذُ اللحظةِ هذهِ وَ أَنا سأَكونُ مالِكاً لإِلهك الفاني

هذا، للمالِ الّذي اشتراك بهِ الْمُتاجِرونَ بكُلِّ شَيءٍ حتَّى الله، سأَمتلِكُ المالَ

(إِلهك هذا)، وَ لَن أَضع بين بصيرتك شيئاً دُونَ مُقابلٍ، لَن أُدافعَ عنك مُطلَقاً،

وَ لَن أَسعى لجلبِ المنفعةِ إِليك، وَ لن أَدفعَ ضرراً عنك بعدَ الآنَ؛ لأَنَّك كإِلهك هذا،

قاتِلٌ، مُجرِمٌ، ظالِمٌ، مُنافِقٌ، آفّاقٌ، لا يبحثُ قلبُك إِلَّا عن أَطماعك وَ ملذَّاتك

الزائلة، أَمَّا الحقَّ وَ أَهلَ الحقِّ، أَمَّا نُصرةَ الحقِّ وَ أَهلَ الحقِّ، فلا وجود لشيءٍ

منها لا في قلبك وَ لا في ضميرك أَنت؛ لأَنَّ قلبك قَد مات، وَ ضميرُك هُوَ الآخَرُ

كذلكَ قَد مات وَ كِلاهُما قَد أَصبَحا معاً تحتَ ثرى أَطماعِك بين قُبورِ ظُلماتِ نفسِك

الأَمَّارةِ بالسُّوءِ!!!

مِئاتُ العناوينِ ذاتِ المحتوى غَيرِ المسبوقِ بشكلهِ وَ مَضمونهِ، مِمَّا يُشَكِّلُ

مُحتواها عدداً مُتسلسِلاً مِنَ الْمُجلَّداتِ ذاتِ القَطعِ الكَبيرِ بمعلوماتها الْمُكثــَّفةِ

الّتي هيَ حصيلةُ تحقيقيَ وَ تدقيقيَ الشخصيِّ لأَكثرِ مِن عشرينَ عاماً في

أَكثرِ من أَربعينَ أَلفَ مُجلَّدٍ مِن أُمّهاتِ المصادرِ وَ المراجعِ في كُتبِ العُلومِ ذات

العَلاقة، كُنتُ قَد وضعتُها ضمنَ مَنهَجٍ واضحٍ أَماميَ لجلبِ المنفعةِ إِليك وَ دَفعِ

الضَررِ عَنك، مِن خِلالِ إِعطائك الحقائِقَ وَ الخفايا وَ الأَسرارَ، ضِمنَ سلسلتي

الّتي تحمِلُ عنوانَ: (في رحابِ الحَقيقةِ)، في جُهدٍ وَ وقتٍ وَ مالٍ مبذولٍ منِّي

شخصيَّاً في كُلِّ واحدٍ مِنهُم لأَجلِ أَن يصلك الْمُحتوى بشكلهِ النِّهائيِّ مجَّاناً دُونَ

مُقابلٍ، فَقط أَردتُك نصيراً للحقِّ؛ بُغيةَ ردعِ الصدعِ وَ رَتقِ التمُزُّقِ الحاصلَينِ في

مُجتمعاتنا، وَ لأَجلِ هذا (وَ ليسَ لأَجليَ أَنا) أَردتُك أَن تتفاعلَ (ي) معي إِيجابيَّاً،

بُمشاركةِ المنشورِ لأَجلِ إِيصالهِ إِلى الجميعِ، وَ بالتعليقِ الإِيجابيِّ بآرائك وَ

مُقترحاتك، وَ الإِعجاب لغرضِ تقويةِ المنشورِ وَ بالتالي تقويةَ القناة الإِعلاميَّة

على موقع التواصل الاجتماعيّ ذات العَلاقة، وفقاً لسياساتِ الشركةِ ذاتها

الّتي تعتبرُ أَنَّ الإِعجاباتَ وَ التعليقاتَ وَ الْمُشاركاتَ إِنَّما تعني أَنَّ المنشورَ وَ صاحبَ الحسابِ ضمنَ رُقعةٍ تستحقُّ البقاء في هذا الفضاء!!!
– لكن!
– ما الّذي حصلتُ أَنا عَليهِ مُقابلاً منك لعطائيَ المجّانيِّ هذا إِليك طوالَ سنواتٍ تلوَ السنواتِ؟!!!

لا شَيءَ سوى البلاغات الكاذبةِ وَ الادّعاءات الباطلة مِن مجهولٍ تلوَ المجهولِ،

وَ لعلّك أَنت واحدٌ مِن هؤلاءِ الـ (مجهول) الّذي قدَّم ضدَّ منشوراتيَ هذهِ البلاغاتَ

وَ الادّعاءات!!! لعلّك أَنت أَيضاً فعلت هذا، إِلَّا أَنَّ البلاغاتَ وَ الادّعاءات هذهِ كانت في حقيقتها ضدَّك أَنت لا ضدِّيَ أَنا ُمطلَقاً!!!

نعَم، لَقد تسبَّبتِ البلاغاتُ وَ الادّعاءاتُ هذهِ في وضعِ بعضِ قنواتي الإِعلاميَّة قيدَ

التجميدِ المؤقَّتِ، وَ مَنعيَ لفترةٍ زمنيَّةٍ مُحدَّدةٍ مِن مُشاركَةِ منشوراتيَ معَ

مجموعاتٍ وافقتُ على أَن أَكونَ عضواً فيها بطلبٍ مِن أَصحابها أَو أَحدِ أَعضائها

شخصيَّاً، لا بطلبٍ منِّي في العضويَّةِ فيها مُطلَقاً، إِذ أَنَّ جَميعَ المجموعاتِ الَّتي

أَنا عضوٌ فيها إِنَّما كانت عضويَّتي بناءً على احترامٍ منِّي لشخصٍ دعاني

للعضويَّةِ فيها، لا أَكثرَ من هذا وَ لا أَقلَّ، فأَنا لستُ بحاجةٍ لأَيِّ مجموعةٍ أَيَّاً كانت، لا مُحتواها، وَ فحواها، وَ لا غرضها جُملةً وَ تفصيلاً..

– وَ هَل أَحتاجُ أَنا البَحرُ الْعُبابُ الزاخِرُ بالحقائقِ وَ الخفايا وَ الأَسرارِ إِلى صحارى

قاحلةٍ لا تستطيعُ أَن تستمدَّ موتها لا حياتها حتَّى مِن قَطرةِ ماءٍ في واحةٍ توشِكُ على الْجَفاف؟!!!

نعَم، لقَد تسبَّبتِ البلاغاتُ وَ الادِّعاءاتُ هذهِ بحظريَ المؤقَّتِ مِنَ التعليقِ حتَّى

ضمنَ المجموعاتِ الَّتي هيَ مِن تأَسيسيَ الشخصيِّ وَ تحتَ إِشرافِيَ الخاصّ،

لكنَّها في الوقتِ ذاتهِ كشَفَت لي حقيقتك أَنت!!!

– لماذا حينَ يكونُ مُحتوى الآخرينَ تافهِاً وَضيعاً لا يستحقُّ النشرَ مُطلَقاً، (وَ

أَغلبُ المنشوراتِ ذاتِ مُحتوىً لا يرقى إِلى مُستوى النشرِ أَبداً، ناهيك عمَّا

يحتويهِ من أَخطاءٍ تاريخيَّةٍ وَ فكريَّةٍ وَ مُغالطاتٍ تمَّت حياكتُها عَن عَمدٍ مُسبقٍ مِن

حائكيها) أَراك مِنَ الْمُتفاعلينَ معهُ تفاعُلاً إِيجابيَّاً بُمشاركةِ المنشورِ وَ التعليقِ

وَ الإِعجابِ؟!!!

– بينما المحتوى الجاد الهادفِ لأَجلِ جلبِ المنفعةِ إِليك وَ للجميعِ وَ دفع الضررِ

عنك وَ عنِ الجميعِ الّذي تشتمِلُ عليهِ منشوراتيَ قاطبةً لا أَرى فيه منك شيئاً

مِن تفاعُلك الإِيجابيِّ هذا مُطلَقاً؟!!!

– أَليسَ هذا دليلاً أَكيداً على تفاهتك وَ وضاعتك أَنت؛ حَيثُ أَنَّ شَبيهَ الشيءِ

مُنجَذِبٌ إِليهِ؟!!!

– على إِجحافك بمَن يُحِبُّك قُربةً لله؟!!
– على تمرُّغك تحت أَقدامِ مُخادعيك وَ لهاثك وراءَهم كالكَلبِ الْمُطيعِ وَ الْمَطيَّةِ الخَنوع؟!!!
– لماذا حينَ يكونُ مُحتوى المنشورِ مُنافِقاً مُتطرِّفاً يدعو إِلى ما يدعو إِليهِ كَهنةُ المعابدِ وَ مَن حذا حَذوَهُم في تمزيقِ الصَفِّ الإِنسانيِّ وَ تأَصيلِ الطائفيَّةِ وَ الْتُحزُّبيَّةِ وَ الانقسامِ وَ اللهوِ وَ العَبثِ وَ تَضييعِ الأَعمارِ وَ الطاقاتِ وَ الأَموالِ في أَوهامٍ وَ خُزعَبلاتٍ أَراك مِنَ الْمُتفاعلينَ معهُ تفاعُلاً إِيجابيَّاً بُمشاركةِ المنشورِ وَ التعليقِ وَ الإِعجابِ؟!!!

– بينما المحتوى الإِيمانيّ الصادق الأَمين لأَجلِ تثبيتِ أَركانِ دعائمِ التوحيدِ وَ نشرِ وَ ترسيخِ الْحُبِّ وَ الخيرِ وَ السَّلامِ في رُبوعِ العالَمِ أَجمَعٍ للمِ شَملِ الأُسرةِ الإِنسانيِّةِ الواحِدَةِ وَ إِحرازِ العدالةِ وَ الْحُريَّةِ وَ الكَرامَةِ لأَبناءِ وَ بناتِ هذهِ الأُسرةِ

بغَضِّ النظرِ عَنِ العِرقِ أَو الانتماءِ أَوِ العَقيدةِ الّذي تشتمِلُ عليهِ منشوراتيَ قاطبةً لا أَرى فيهِ منك شيئاً مِن تفاعُلك الإِيجابيِّ هذا مُطلَقاً؟!!!

– أَليسَ هذا دليلاً أَكيداً على عبوديتك لأَربابك كهنة المعابدِ وَ مَن حَذا حَذوهُم دُونَ استثناءٍ؟!!!

– على تنصُّلك مِن تثبيتِ دعائمِ أَركانِ التوحيدِ بالله؟!!!
– على نفاقِك وَ ادّعائك الكاذب أَنَّك مِنَ الْمُطيعينَ لله؟!!!

– على عَدائِك لِكُلِّ الناجحينَ وَ الناجحاتِ وَ حِقدك وَ بُغضك الدَفينَينِ في أَعماقِك السحيقَةِ تجاهَ كُلِّ شيءٍ طاهرٍ نقيّ يتعارَضُ معَ تلوّثاتك أَنت؟!!

كَثيرونَ يؤمِنونَ بمبدأَ (عدمِ الانحياز)، وَ هُم يَعلمونَ جيِّداً في قرارةِ أَنفُسِهم أَنَّ (عدمَ الانحياز) إِنَّما يعني الانحيازَ إِلى الباطلِ ضدَّ الحقِّ، إِلى الوقوفِ معَ أَهلِ

الباطلِ وَ عدمِ مُساندةِ أَهلِ الحقِّ، أَمَّا هذا الوقوفَ فإِنَّهُ يتمُّ بعبارةٍ ظاهِرُها يوحي للحمقى أَنَّها لا تعني شيئاً مِن هذا النِّفاق، عبارةٌ اسمُها: عدم الانحياز.
الشيءُ ذاتُهُ، أَعني: (عدم الانحياز)، هُوَ الّذي وقع منك تجاهي، فأَنت بصمتك

وَ عدم تفاعلك الإِيجابيّ معي، إِنَّما أَكّدت أَنت على مبدأ (عدم الانحياز)، أَيّ: أَنَّك

أَعلنت صراحةً بشكلٍ مُراوغٍ أَنَّك تقِفُ مع أَهلِ الباطلِ ضدِّيَ وَ ضِدَّ جَميعِ الموحِّدينَ وَ الموحِّداتِ، أَنَّك معَ كهنةِ المعابدِ وَ مَن حَذا حذوهم ضدَّ جميعِ الأَنبياءِ وَ الصَّالحينَ، وَ حتَّى أَنَّك ضدَّ الله!!

لا زِلتُ أُؤكِّدُ لك كلامي، الله هذا الّذي وقفت أَنت ضدَّهُ هُوَ اللهُ الخالِقُ الحَقُّ، هُوَ رَبُّنا وَ إِلهُنا نحنُ الموحِّدينَ وَ الموحِّداتُ، لا رَبُّك وَ إِلهُك أَنت وَ أَمثالُك:
– أَتدري (ن) لماذا؟
لأَنَّ (الله) عَلى تاريخِ البشريَّةِ كُلِّها ابتداءً وَ انتهاءً، اتَّخذ لديك وَ لدى أَمثالك أَشكالاً وَ مَضاميناً مُختلِفةً كَثيرَةً جدَّاً..
– فـ (الله) يعبدُهُ البعضُ مِن أَمثالك على أَنَّهُ آلةُ النِّكاحِ وَ البولِ

مَعاً الَّتي يحمِلُها الرَّجُلُ بينَ فَخذيهِ أَينما يكونُ!
– وَ (الله) يعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ فِرجُ المرأَةِ وَ أَعضاؤها الجنسيَّةُ التناسليَّةُ الّتي رَغماً عَنها تُخرِجُ دماءَ الحَيضِ حيناً بعدَ حينٍ!

– وَ (الله) يَعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ الشمسُ أَو البقرةُ أَو الفأَرةُ أَو أَيُّ شيءٍ آخَر أَيَّاً كانَ!
– وَ (الله) يَعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ مُلذاتُ الحياةِ وَ موبقاتُها!

– وَ (الله) يَعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ المالُ وَ الأَطماعُ وَ ما توَسوِسُ بهِ أَنفُسُهُم الأَمَّارَةُ بالسُّوءِ!
– وَ (الله) يَعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ الأَصنامُ وَ الأَوثانُ!

– وَ (الله) أَيضاً يَعبُدُهُ آخرونَ على أَنَّهُ سُفهاءُ الدِّينِ وَ كَهنةُ المعابدِ، هؤلاءِ الأَصنامُ وَ الأَوثانُ البشريَّةُ الّتي تشربُ الماءَ ثــُمَّ تبولُ، وَ تأَكُلُ الطعامَ ثــُمَّ تتغوَّطُ!!!
عبرَ مَرِّ التَّاريخِ البشريِّ برُمَّتهِ بما فيهِ زماننا هذا، أَصبحَ لـ (الله) أَشكالٌ كثيرةٌ

وَ مضامينٌ عديدةٌ باتت تفوقُ وصفَ الواصفينَ إِليهِ في كُلِّ زمانٍ وَ كُلِّ مكانٍ!!!
أَمَّا (الله) الإِلهُ الخالِقُ الحقُّ رَبِّيَ وَ رَبُّ آبائيَ وَ أَجداديَ الطاهرينَ الأَشراف، رَبِّيَ وَ رَبُّ جَدِّيَ رسول الله المصطفى الصادق الأَمين (روحي لَهُ الفِداءُ)، رَبِّيَ وَ رَبُّ كُلِّ الأَنبياءِ وَ الصَّالحين، رَبِّيَ وَ رَبُّ جَميعِ الْمُوحَدِّينَ وَ الْمُوحِّداتِ، فَهُوَ

تقدَّسَت ذاتُهُ وَ تنزَّهت صفاتُهُ واِحدٌ أَحَدٌ فَردٌ صَمَدٌ لَم يَلِدُ وَ لَم يُولَدُ وَ لَم يَكُن لَهُ كُفؤاً أَحَدٌ قَطّ، وَ هُوَ الْحَقُّ بعينهِ مِن ذاتهِ بذاتهِ لا بذواتِ سِواهُ، وَ هُوَ غايةُ الغاياتِ

لِكُلِّ نقاطِ الخَطِّ الْمُستقيمِ الّذي هُوَ الصِّراطُ الْمُستقيمُ ذاتُهُ عَياناً وَ نوراً وَ بُرهاناً، بما فيها نقاطُ الارتكازِ ذاتُها بذواتِها لا بذواتِ سِواها قَطّ، وَ الَّتي جَميعُها تؤكِّدُ

مِراراً وَ تكراراً بالجِدِّ وَ الجهادِ وَ الاجتهادِ الدؤوبِ على ثبيتِ أَركانِ دعائمِ التوحيدِ بالله! وَ تدعوَ الجميعَ قاطبةً دُونَ استثناءٍ إِلى ترك عبادةِ الأَصنامِ وَ الأَوثانِ وَ ما

شابههما في أَيِّ زمانٍ وَ في أَيِّ مكان!
حَيثُ أَنَّ (الله) أَصبحَ بأَشكالٍ وَ مضامينٍ مُختلفةٍ كَثيرةٍ، لذا فإِنَّ الأَرضَ عَجَّت

بالكثيرينَ مِنَ الْمُلحدينَ وَ الْمُلحداتِ، بالكافرينَ وَ الكافراتِ، بالْمُشركينَ وَ الْمُشركاتِ، مِمَّن هُم تأَسلموا لا أَسلموا، وَ أَطلَقوا على أَنفُسِهم اسمَ المسلمينَ وَ المسلماتِ جُزافاً زوراً وَ بُهتاناً، وَ الإِسلامُ الأَصيلُ مِن جَميعِ هؤلاءِ بريءٌ جُملةً وَ تَفصيلاً كبراءَةِ سيِّدِنا الخليفة الصَّالح عُثمان بن عَفَّان (عليهِ

السَّلامُ وَ روحي لَهُ الفِداءُ) مِن تُهمةِ حرقِ المصاحفِ المزعومةِ كَذِباً المنسوبةِ إِليهِ، وَ كَبراءةِ القُرآنِ الأَصيلِ مِنَ هذا الكتابِ الّذي بينَ أَيدينا اليومَ وَ مُنذُ قرونٍ مَضت الّذي قيلَ عنهُ أَنَّهُ القُرآن الكريم، وَ ما هُوَ إِلَّا كِتابٌ مُحرَّفٌ تمَّ تحريفُهُ على

أَيدي كهنةِ المعابدِ (لَعنهُمُ اللهُ أَيَّاً كانوا وَ أَينما كانوا) الْمُتاجرينَ بكُلِّ شيءٍ حتَّى الله، وَ قَد كشفتُ هذهِ المؤامرةَ الكُبرى بالدليلِ العلميِّ القاطعِ وَ البُرهانِ

المنطقيِّ الساطعِ، وَ يُمكِنُ لِمَن يُريدُ الحقَّ أَن يكتُبَ في خانةِ بحث يوتيوب العنوانَ التالي:
– (هَل يُمكِنك الإِجابة عَن أَخطَرِ سؤالٍ في القُرآن؟)؛..
وَ لُيشاهِد بنفسهِ مُحتوى الفيديو الّذي يُثبتُ تحريفَ القُرآن!!!

إن التزامك بمبدأ (عدم الانحياز) و امتناعك عن مناصرة الحق المتأصل في محتوى منشوراتي جميعاً، بإعراضك عن التفاعل الإيجابي معي، إنما أكد لي حقيقة جبنك و خوفك و نفاقك؛ طمعاً منك في إحراز ملذات الحياة التي باتت لا

يمكنك أخذها إلا بركوعك و سجودك و خنوعك طواعية تحت أقدام سفهاء الدين كهنة المعابد و من حذا حذوهم، فالتزمت أنت بذلك صمتك و وليت وجهك عن صوت الحق الصادح في الآفاق!!!

– فهل أنت و أمثالك تستحقون مني العطاء و التضحيات؟!!
– أليس من الحمق (بعد هذا منك) أن أعطيك جهدي و وقتي و مالي و دمي الطاهر الشريف أيضاً، كل هذا أُعطيك إياه مجاناً دون مقابل، و في الوقت ذاته تقف أنت مع أهل الباطل ضد الحق بذريعة عدم الانحياز؟!!!

– أليس من الحماقة أن أهبك مجاناً كل الحقائق و الخفايا و الأسرار التي تجلب لك النفع و تدفع عنك الضرر و أنت تبخل (ين) عَليَّ بكبسة زر في إعجاب أو تعليق أو مشاركة منشور حتى؟!!!

– أيّ مسخ أنت يا هذا؟!!
– و أيّ ملعون انسلخ من فطرته الإنسانية السليمة؟!!!
– فَهل علمت أنت الآن لماذا أنت ملعون في الأرض و السماء؟!!!
– لهذا السبب تطاردُك اللعنةُ حتى الأبد!
لذا: منذ اليوم فصاعداً، لن أنشر شيئاً مجاناً إليك، رغم أنني قد عكفتُ على إعطائك كل ما وهبني إياه الله، الله الإله الخالق الحق إلهي و إله جميع الموحدين و الموحدات، لا إلهك أنت، في جعبتي الكثير و الكثير من الحقائق و الخفايا و الأسرار مما لا يمتلكها غيري مطلقاً بعد عمي الإمام المهدي

الهاشمي (عليه السلام و روحي له الفداء)، الذي هو حي يُرزق في يومنا هذا (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، مما لا يعطيه الله إلا لمن اختاره هو عز و جل و اصطفاه لأن يلج عالم ما وراء الوراء، هذا العلم الذي لا يمتلك أسراره اليوم إلا اثنان فقط في البشرية كلها، هما: الإمام المهديّ و ابن أخيه رافع آدم

الهاشمي.
يمكنك اتهامي بالجنون أو الكذب أو المغالاة أو الهرطقة أو حتى بالعمالة لأعداء الإنسانية أو حتى بالخيانة للدين و الطين و الإنسان، فليقُل عني لسانك و

قلمك ما يشاءان، فالحقيقة تبقى هي ناصعة الجبين، و يبقى الحق معي دائماً و أبداً، و أبقى أنا مع الحق أيضاً دائماً و أَبداً، نسير سوية متعانقين لا ينفك أحدنا عن الآخر لحظة قط، ندور معاً حيثما دار أحدنا، و نسير معاً على خطى جدي النبي الصادق الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي (روحي له الفداء)، نسير معاً

تحت قيادته حيث لا قائد لنا إلا هو (عليه من الله و مني السلام متواصلاً دون انقطاع)، نسير معاً أنا و الحق على الصراط المستقيم الذي هو سلسلة نقاط الارتكاز بين النقطة الأُولى و الأُولى من طَرَفِيّ الخط المستقيم، و أنا و الله

نقطة من نقاط الارتكاز، و بعد موتي، ستعلمون أيها الغافلون و ستعلمن أيتها الغافلات أيضاً (و أنت منهم)، أيَّ كنزٍ خسرتموه!!!
– و سيعلم الصراصيرُ بأيِّ نعالٍ يُضرَبون!
إذ أن الله ربي يعلم علم اليقين أنني لم و لا و لن أنطق إلا بالحق و بالصدق المبين.
يمتدح أحدُهم من الأعراب المتأسلمين لا العرب المسلمين الذين يدّعون العروبة و الإسلام زوراً و بهتاناً، يمتدح هذا (و غيره على شاكلته أيضاً) رجلاً كورياً فقيراً استطاع تحقيق النجاح، و يطبل له و يزغرد ببيان خصاله و صفاته!!! فقلتُ له و لا زلتُ حتى الآن أقول:
– كن واقعياً و صادقاً في كشف الحقائق، هذا الكوري و أمثاله لم يصل إلى ما وصل إليه لذكائه، و نحن لم نتمكن من الوصول إلى أي شيء رغم محاولاتنا

ليس لغبائنا، فقط: في مجتمعاتهم يساعدون الفاشل حتى ينجح، و في مجتمعاتنا، يسحقون الناجح حتى يتمنى الموت عوضاً عن الفشل، فأي خزي و عار لمجتمعاتنا المتأسلمة جلها لا المسلمة التي يدّعي أغلب من فيها الإسلام لعقاً على ألسنتهم و الإسلام الأصيل منهم بريء جملة و تفصيلاً، و أي شرف ما بعده شرف لمجتمعاتهم رغم عدم اعتناقهم الإسلام، فوا أسفي على ما نحن فيه، و وا شجني على ما فرّطنا أنا و أمثالي في حياتنا و ممتلكاتنا من أجل جلب المنفعة إلى مجتمعاتنا المجحفة هذه التي لا يستحق أغلب من فيها إلا التجاهل و النسيان.
قلتُ و لا زلتُ أقول حتى الآن و أبقى أقولها حتى الأبد دون انقطاع:
– ويل لأُمة قتلتها أطماعها، فباتت ترقد في قبور الجهل و النفاق!

– أُمة أطاعت عبيد أسيادها و خدّام ما تحت طي العكنتين! لن تقوم لها قائمة أبداً، و إن سال من جوفها القيح و الصديد.
– يا أسياد عبيدكم أيها المستعمرون! كيف لا تعيثون في الأرض فساداً؛ و جل حكومات الدول الإسلامية استسلامية لا إسلامية؟!!! كيف لا تنتهكون حرمة العباد و البلاد؛ و أغلب حكومات الدول العربية أعرابية لا عربية؟!!! كيف لا تزدادون تبجحاً في ظلمكم و جوركم و طغيانكم؛ و حَمامات السلام في أوطاننا ذُبحَت و لا يزال مَن يرفرف منها يُذبَح أيضاً على أيدي غربان الحروب من أذناب و أذيال عبيدكم المنافقون الأشرار؟!!!
– الوطن، أكذوبة كبرى؛ يتاجر فيها غربان الحروب.
– ما عدتُ أبكي وطني مثلما كنتُ سابقاً؛ فإن صوت الحق في وطني قد مات على أيدي مَن فيه من الجاهلين و المنافقين، الضالين المضلين على حد سواء!

– ما بين جاهل خاضع، و منافق خانع، أرى جل الشعوب غارقة إلى حد النخاع!
– ما عدتُ أشم في وطني أريج الزهور؛ فقد طغت في الأجواء روائح القتلى و نتانة الجهل و النفاق!
– تباً لأُمة امتلأت بالشرور، و صار الجهلُ فيها من الحبور، و أمسى النفاق منها جسر العبور، {و ما أنتَ بمُسمِعٍ مَن في القبور}!
– ستبقى اللعنةُ تطاردك حتى الأبد!
وداعاً:
– أيها الجبناء الخانعون و أيتها الجبانات الخانعات!
– أيها المجحفون و أيتها المجحفات!
– أيها المنافقون و أيتها المنافقات!

– أيها الحمقى و أيتها الحمقاءات!
وداعاً:
– أيها الجدران الخاوية و أيتها الخاويات!
قلتُ و لا زلتُ أقولها حتى الآن و أبقى أقولها حتى الأبد دون انقطاع:
– هؤلاء الذين يَدَّعون أو يراهم البعض كباراً، طالما صمتوا عن قول الحق، فهم و الهمج الرعاع سواء بسواء، و كلهم أمام الله مساءلون، و جميعهم في التاريخ مُهانون؛ بعدما كانوا في الحياة مذَلون، فحسبي الله و نعم الوكيل فيهم و في كل شخص يمتنع عن نصرة الحق و أهله و يصمت عن الدفاع عنهما في أي زمان أو في أي مكان.

– و الله لا يبكيني شيء إلا بقائي في هذه الدنيا الفانية و تأخر رحيلي إلى دار البقاء.
– إلهي أنت أدرى! إن أحبوك أطاعوك، و إن كانت في طاعتهم إياك ما تأباه أنفسهم بشراسة، لذا فهم لا يحبون إلا أنفسهم فقط، و لا شيء غير الملذات و الموبقات!
– اللهم العن كل أعداء الإسلام الأصيل، ما ظهر منهم و ما بطن، كائناً من كان، في أي زمان أو مكان، و العن اللهم جميع المنافقين و المنافقات، كائناً من كان،

في أي زمان أو مكان، و العن اللهم كل من والى هؤلاء الأعداء و المنافقين و

المنافقات، ما ظهر منهم و ما بطن، كائناً من كان، في أي زمان و مكان، بحق جدي المصطفى الصادق الأمين (عليه السلام و روحي له الفداء) و بحق جميع آل بيته الطاهرين و أصحابه الغر الميامين، بدء من سيدنا أبي بكر الصديق و مروراً بسيدنا عمر بن الخطاب و وصولاً إلى سيدنا عثمان بن عفان و انتهاء بسيدنا علي بن أبي طالب (عليهم السلام جميعاً و روحي لهم الفداء).

– اللهم وفقني لكل ما تحبه و ترضاه، و أبعد عني كل ما لا تحبه و لا ترضاه؛ فإني لا أسعى إلا للذي ترضاه، يا من لا يعادل شيئاً في الكون رضاه.
فأما الذين باعوا أنفسهم لأطماع ملذاتهم الفانية و أصبحوا خانعين طواعية تحت أقدام الأصنام و الأوثان البشرية من كهنة المعابد و من حذا حذوهم فأقول لكل واحد منهم هؤلاء:

– لا أريد شيئاً من تفاعلك الإيجابي معي بعد الآن، لا أريد تعليقاتك، و لا أريد مشاركتك منشوراتي، فلستُ أنا بحاجة لشيء منك، إنما أنت الذي خسرتني إلى الأبد، و اعلم (ي) أنت: ليس ضعفاً مني إن لم أرد عليك إساءتك بالمثل أو

أقسى منها؛ إنما هو احترام مني لنفسي المجبولة على الاحترام، و لأنك لست من أهل الاحترام، يكفيني أن أقول نصحاً و إرشاداً إليك؛ جواباً مسبقاً مني عن إساءتك التي قد تضعها أنت في تعليق أسفل هذا المنشور أو سواه: لا تأكل خرا.
ثمّ (بضم الثاء لا بفتحِها) أقول إليك شعراً (و الشّعر لي):
هيَ ذِي حَقيقَتُكَ الَّتي أَخفَيتَها
فاحفَظْ بذاكِرَةٍ ستَبقى جُملَتي

ما عُدتُ أُؤمِنُ في وجودِكَ مُطلَقاً
أَنت السرابُ وَ كُلُّ وَهمٍ وَ الَّتي.

و أما الذين لم يتخذوا غير الله الإله الخالق الحق رباً للطاعة و العبادة، هؤلاء أخوتي الموحدين، و أخواتي الموحدات، في شتى البقاع و الأصقاع، فأقولُ لكل واحد منهم:
– لن أتخلى عنك مطلقاً، و سأبقى (كما كنتُ) أُحبُّك حباً إنسانياً خالصاً قربة إلى الله، و كل ما سلف أو خلا الفقرة هذه المتعلقة بك أنت (مما ورد في أعلاه و مما سيرد في أدناه أيضاً)، إنما هو موجه إلى غيرك أنت ممن استحقوا اللعنة الأبدية بانحرافهم عن الصراط المستقيم و امتناعهم التمسك بالنهج القويم، و سنلتقي معاً أنا و أنت بشكل متتابع في حينه إن شاء الله تعالى، و سيكون لقاؤنا هذا في مؤلفاتي الجاهزة للطباعة، حين صدورها في المكتبات إن شاء الله تعالى، و سأعلن لك عنها في قنواتي الإعلامية كافة (و منها قناتي هذه)؛ ليمكنك اقتناؤها و بالتالي يمكنك الحصول على ما فيها من حقائق و خفايا و

أسرار، و لن يغيب عني مطلقاً أن أزودك في قنواتي الإعلامية هذه ببعض أخباري بين الحين و الحين الآخر كلما وجدتُ الفرصة مناسبة لذلك أو وجدتُ أن الأمر يستحق الوصول إليك، حتى و إن كان ذلك بعد طول غياب مني لأسباب منطقية كثيرة لن أبوح بها أبداً.
أقولُ (و الشّعرُ لي) في مطلع قصيدة تألفت مِن (99) تسع و تسعين بيتاً من الشعر العمودي الفصيح، و قد تضمنها المجلد السابع من ديواني الشعري الجاهز للطباعة الورقية بمجلداته الـ (9) تسع التي احتوت على أكثر من (10000) عشرة آلاف بيت في شتى الأغراض:
أَوصَدتُ بابَ الْقَلبِ رُغمَ مَحَبَّتي
وَ رَحلتُ أَبحَثُ عَنْ حُروفِ مَسَلَّتي
وَ وأَدتُ نبضَ الْعِشقِ في حُزنٍ بَدا
يَشكو الْجَفاءَ مِنَ الْحَبيبِ وَ خِلَّتي
وَ طَوَيتُ سِفرَ الْحُبِّ في لَيلِ الْدُجى
وَ نَدبتُ حَظِّيَ في الْغَرامِ وَ مِلَّتي
وَ غَدوتُ أُبحِرُ في الْحَقائِقِ كاشِفاً
عَنِّي الضَبابَ وَ ما أَغاضَ مَوَدَّتي
فَعَلِمتُ أَنَّ الْغَدرَ أَصبَحَ مَذهَباً
يُغري اللئيمَ وَ مَنْ بأَرذَلِ أُمَّتي
وَ عَلِمتُ أَنَّ الْحُمقَ في نَهجِ الْوَفا
فَهُوَ الْضَلالُ وَ ذا الْمُسَبِّبُ عِلَّتي
فرأَيتُ أَنَّ الْدَمعَ يَغرَقُ في الْبُكا
بينَ النَّحيبِ معَ الأنينِ بشِدَّتي.
………
تأليف و تنفيذ و إخراج:
رافع آدم
………
Author & Implementation & Directing
Rafe Adam
………
الساعة (6.37) عصراً في (25/4/2019م)
………
مع روابط بعض منشورات من (كان) يحبك في الإنسانية حباً خالصاً لله (و أنت الذي قتلت هذا الحب فيه) في أدناه:
رافع آدم الهاشميّ
Rafe Adam al Hashemi
الباحث المحقّق الأديب
مؤسّس و رئيس
مركز الإبداع العالميّ

ما عاد بيتك قلبي مطلقاً.

لذا ستتبعك اللعنة طويلاً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى