أدب

لحظات خوف

لحظات خوف

بقلم : هنا المنياوى
لحظات خوف
من الخوف والفزع
تحجرت الدموع داخل مقلتى
فأرغمت جفونى ألا تغلق
وهُنا غار من حزنها قلبى
وانحنى ألما
مع وريقات جوانبه
وتضمن معها تفكيرى
فراجع أليم ذكرياته
ونقل افراحه إلى جانب معتم
من حجرات عقلى
وارتعشت مشاعرى
خوفا من نسيان افراحها
وثبت الدم فى عروقى وشرايينى
متحيرا … ماذا يفعل ؟!
يعود أم يكمل دورته
إلى حزن قلبى
ومع ذلك……
احتجت كل ذكريات افراحى
ورفعت رآية احتجاجها
على أن ستعود
مهما طال حزن ذكرياتى
لتذيب دموعى
وتغلق جفونى على احزانى
ويرتوى القلب بافراحى
وينساب الدم فى عروقى وشرايينى
بإرتياح وسعادة
حاملا لواء افراحى

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى