بقلم د. علي المصري
مؤسس ورئيس اللوبي الإقتصادي العربي العالمي
يتقلب لبنان بين فساد السياسيين وانهيار العملة وتدحرج الاقتصاد الى قعر الهاوية والكورونا التي تفتك وتتغلل به والقرارات الغريبة إقفال لبنان فتح لبنان عزل لبنان ووداعاً للفقراء وأصحاب المصالح ، والبنوك التي استولت على اموال الشعب وسيطرت عليها والدولار وتقلباته وخلاف معظم الأفرقة السياسية وعدم الإتفاق لتشكيل حكومة إنقاذ والثورة التي لفظت انفاسها وما زالت تحاول وتسعى والفقر الذي طال معظم العائلات اللبنانية والتلوث الذي نسبته هي الأعلى بين الدول العربية وتطول اللائحة وأصبح الوطن والمواطن يعيشون ضياع لم يسبق له مثيل ، كل هذا يثبت أننا في الحضيض وفي قعر ووكر الأزمات ويكاد اليأس يسيطر علينا ومعظم من يتاح له الفرصه يغادر لبنان ، ولكن لننظر للأمر من جهة أخرى رغم صعوبة الموقف فنحن الآن في أسوء مراحل ممكن أن يعيشها الوطن والإنسان ولكن ماذا من بعد السوء – الخير وماذا من بعد العسر – اليسر وماذا من بعد الانهيار – الازدهار لذلك يجب أن نبقى متحلين بالأمل وبالرغبة بالعيش وعدم الانهزام فالشعب اللبناني معروف بصبره وقوته وعزيمته ورغبته ببناء وطن يجمع كل اللبنانيين من كافة الطوائف والفئات يجب علينا أن نتكاتف سوياً للخروج من أزمتنا هذه نحن وحدنا من يستطيع إنقاذ الوطن فلبنان ليس بلداً فقيراً بل وطناً فاسداً سيطر عليه الفساد لسنوات وتدخلت به معظم الدول للقضاء عليه فلدينا عقول هي السبب في تطوير العديد من الدول في العالم العربية والغربية وهذه العقول هي من انقذت كبرى شركات العالم من الإفلاس فنحن الشعب يجب أن نتكاتف ونسعى لتطوير الوطن والوصول به الى بر الأمان والشعب اللبناني لديه إيمان بالوطن وبخيرات الوطن ولن يتخلى يوماً عن لبنان وأرضه .
زر الذهاب إلى الأعلى