كيف نطبق مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟؟
كتبت / شيماء حجازي
اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب لإنجاز المهام والأعمال ،لابد أن تتوافر فيه بعض
السمات والصفات الخاصة التي يتميز به عن غيره وقدرات تأهله لأداء العمل على أكمل
وجه في بعض الوزرات والادارات والشركات وغيرها ، لذلك فإن اختيار الرجل المناسب
لتكليفه ببعض الأعمال تحتاج إلى بحث وجهد ربما يكون أكبر من مسئولية العمل ذاته،
لأنك ستضع على عاتقه العمل وستتركه يعمل معتمدا على اخلاصه ، وضميره ،وتفانيه في العمل وجديته .
أما عن اختيار الرجل الغير مناسب ، وتكليفه أو تعينه أو ترقيته قد يسبب عائقا كبيرا وهدر
للطاقات والموارد وقد يضعف من الروح المعنوية لدى العاملين، الأكثر منه كفاءة وطاقة
قد يصيب البعض بالاحباط والتكاسل عن العمل لأنه يرى أنه أجدر منه في العمل لقدراته ولنشاطه الملموس ورفع مستوى العمل بنجاحه ومايقدمه من خبرات وكفاءات ،لذلك يجب هنا الفصل والأخذ بعين الاعتبار القدرات والكفاءات لتعلو شأن الشركة او الإدارة .
“إن خير من استأجرت القوى الأمين”
عند اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب لابد أن يكون ذو علم وخبرات في العمل
وأمين، لإسناد إليه الوظائف كي نتلاشى الوقوع في الأخطاء الجسيمة في العمل التى
تنتج عن الواسطة والمحسوبية وقلة الخبرات تؤدي إلى فشل الإدارات وسوء التخطيط .
يجب امداد الدولة بالطاقات البشرية , ومراعاة الدقة في الاختيار , والاعتماد علي أصحاب الثقة والكفاءات , الكفيلة بمواجهة الشدائد , والقادرة علي النهوض بالأمة .
زر الذهاب إلى الأعلى