كيف نحافظ على بناتنا من الفتن
كتب / السيد سليم
كيف نحافظ على بناتنا من الفتن، ان ما عمَّت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرُّج النساء وسفورهن وعدم تحجّبهن وإبداء الكثير من زينتهنَّ التي حرَّم الله عليهن إبداءها لغير محارمهن ماهي الاحربَ علي الاسلام يتم استخدام النساء فها كسلاح للقضاء علي الاسلام
فنحن مُستهدفون في عقيدتنا ، نحن مُستهدَفون في وطننا
فيجب علينا بذل أسباب إنقاذ مايُمكن إنقاذه منهنَّ بالتذكير والتحذير والتعليم والوعظ
لتقوم الحجَّة وتبرأ الذمَّة وتتبيَّن المحجَّة ،وكما قال تعالى:
( {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} )
أي :”ليهلك من هلك عن بينة”، ليموت من مات من خلقه، عن حُجَّةٍ لله قد أُثبتت له وقَطَعَتْ عذره، وعِبْرَةٍ قد عاينها ورآها”ويحيا من حي عن بينة”، يقول: وليعيش من عاش منهم عن حجَّة لله قد أُثبتت له وظهرت لعينه فعلمها…
إنَّ ما نسمعه من دعاة تحرير المرأة من الغربيين وغيرهم هو غيضٌ من فيض ولا غرابة في ذلك عند العقلاء والمنصفين لأن في أيدي المحاربين للدِّين والأخلاق أسلحة فتَّاكة حادّة مُغرية إنها الشهوات التي مُدت بأصنافها للمسلمات.
(أفلاماً ساقطة ومقالاتٍ مشبوهة ومجلات تدعو للتحرر، مسلسلات تُعلم الرذيلة وتُحارب كل فضيلة ،حتى انطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم: “دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها” )
فياايها العقلاء قوا أهليكم النار بفتح أبواب الخير لهم، وتوجيههم إليها وتشجيعهم عليها، بيِّنوا لهم الحق ومنافعه ومروهم به، وبيِّنوا لهم الباطل ومضارَّه وحذِّروهم منه، فإنكم رعاة عليهم وكل راعٍ مسئول عن رعيته، فمن قام بحسن رعايته فيهم أفلح ونجا. ومن فرَّط في رعايته فيهم خسر وهلك
وإن تربية الأبناء والبنات هي العلاج الناجح لزوال كثير من المظاهر التي تقع فيها فتياتنا، والتربية تحتاج إلي دراسة وتعلم وقدوة وتعود على الستر والحشمة على لبس الثياب الساتر …والي لقاء لنواصل من خلاله الحديث عن مايجب علي النساء كي يصبحنا من نساء أهل ااجنة